مجلس واسط يتخذ إجراءات صارمة للحد من الألعاب النارية واسلحة “الصجم” في العيد
واسط – محلي – الرأي –
اتخذ مجلس محافظة واسط، إجراءات صارمة للحد من انتشار العاب الأطفال النارية وأسلحة {الصجم} خلال عيد الفطر المبارك وذلك لما تسببه من إصابات خطيرة بين الأطفال.
وقال عضو المجلس مهدي يونس، اليوم ان “المجلس اتخذ عدة إجراءات للحد من انتشار الالعاب النارية والعاب {الصجم} وبيعها في المحال، التي وصلت اليها بكثرة، وذلك لخطورتها على الاطفال”.
وأضاف “تمت ليلة أمس مداهمة المحال التي تبيع هذه الالعاب في {الصويرة والعزيزية والزبيدية}، كما يمكن للمواطنين ابلاغ الشرطة الشرطة القريبة من المحل الذي يبيع هذه الالعاب لاتخاذ الاجراءات المناسبة”، مبينا انه “سيتم مصادرة هذه الالعاب وتغريم صاحب المحل الذي يقوم ببيعها”.
وأشار يونس إلى ان “مجلس المحافظة اصدر في وقت سابق قرارات بمنع الالعاب النارية، ولكن السبب الرئيسي لانتشارها هو الاستيراد الخارجي”، مشيرا إلى ان “الحكومة المركزية وخاصة المنافذ الحدودية تتحمل مسؤولية ذلك”.
وبين ان “قيادة الشرطة التزمت بقرار المجلس القاضي بمنع هذه الالعاب”، مستدركا “لكن هناك تهريب من قبل التجار لهذه الألعاب اذ يتم استيراد الكثير من البضائع وتوضع هذه الألعاب تحتها، لذا لم يتم كشفها”.
وتتسبب ألعاب الاسلحة التي تطلق الكرات البلاستيكية والحديدية {الصجم} بالكثير من الإصابات في منطقة العين بين الأطفال، وسجلت وزارة الصحة مئات الحالات خلال السنوات الماضية نتيجة انتشار هذه الألعاب خصوصا في أيام الأعياد .
يشار إلى ان، الأمانة العامة لمجلس الوزراء قررت بوقت سابق، منع تداول العاب الأطفال المحرضة على العنف، وطالبت بإدراجها ضمن توجيهات قيادات العمليات في بغداد والمحافظات، وسبقها تشريع مجلس النواب قانونا نهاية عام 2012 يقضي بحظر الألعاب المحرضة على العنف بكافة أشكالها، كما يتضمن القانون عقوبات تصل إلى ثلاث سنوات سجن، وغرامات مالية تصل إلى عشرة ملايين دينار لكل من استورد أو صنع ألعابا محرضة على العنف.
يذكر ان، المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} افتى بوقت سابق، بعدم جواز بيع وتجارة لعب الاسلحة البلاستيكية {الصجم}، حيث قال الإمام السيستاني {دام ظله} في رده على استفتاء وجه له حول جواز بيع او اقتناء او المتاجرة بهكذا ألعاب وما تسببه من ضرر، خاصة للاطفال، إذ تؤدي أحيانا الى فقء العين والعمى، فضلا عما تولده من آثار نفسية ومشاعر العنف لديهم، “لا يجوز ان كان يرعب الناس أو يصيبهم بضرر”.انتهى