التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

هل عثر العلماء فعلا على مقبرة بوذا 

وجد علماء الآثار شظايا عظام تنتمي إلى بوذا مخبأة داخل صندوق ذهبي صيني عمره ألف عام عثر عليه داخل سرداب تحت معبد بوذى فى نانجينغ بالصين.
ويعتقد العلماء أن جزءا من الجمجمة التي اختلطت مع مجموعة من رفات القديسين البوذيين تنتمي إلى سيدهارتا غوتاما، الذي أسس تعاليم الدين.
عثر الفريق المؤلف من علماء الآثار على هذا الاكتشاف خلال عمليات تنقيب في معبد بوذي في نانجينغ بالصين في عام 2010. فعندما فتحوا صندوقا حجريا في سرداب تحت المعبد، وجدوا ضريحا مزينا يسمى “ستوبا”، ويستخدم للتأمل.
وقد عثر على العظام داخل الصندوق الذهبي الصغير الذي يصل طوله إلى أقل من 8 سم، والذي وضع في نعش أكبر من الفضة طوله 20 سم.
وتم تأمين هذا النعش داخل ستوبا، قبل تخزين مجموعة كاملة من الصناديق بأمان داخل الصندوق الحجري، مما يدل على أن محتوياته ذات أهمية كبرى لدى الرهبان في معبد باوين الكبير في نانجينغ.
وتحكي النقوش المنحوتة في الصندوق الحجري قصة كيفية وصول عظم جمجمة بوذا إلى الصندوق الذهبي الصغير داخلها. ووفقا لقول رجل يعرف باسم “ده مينغ”، فإنه بعد وفاة بوذا تم احراق جثته في نهر هيرانافاتي، قبل أن يقسم الملك الحاكم ما تبقى إلى آلاف الأجزاء، وجدت 19 منها طريقها إلى الصين.
وكانت واحدة من هذه الشظايا جزءا من العظم الجداري (العظم الجداري (بالإنجليزية: Parietal bone) هو أحد عظام الجمجمة يشكل باتحاده مع نظيره في الجانب المقابل جانب وسقف الجمجمة) الذي يقبع في الصندوق الذهبي مع رفات القديسين البوذيين الآخرين. ولكن الرحلة اتخذت عددا من التحولات، بينها تدمير مثواها الأصلي خلال فترة الاضطرابات، إلى أن تم بناء معبد الإمبراطور زينزونغ في القرن الـ11، ليقبع الضريح بسلام داخل أحد سراديبه.
وتم وضع العظم الجداري في الصندوق الذهبي جنبا إلى جنب مع صندوق من الفضة وزجاجات الكريستال، والتي تحتوي على رفات القديسين البوذيين. وقد نقشت في الصناديق الذهبية والفضية صور مزخرفة لزهور اللوتس، وطائر الفينيق أو العنقاء وحراس الصندوق.
وذكر تقرير “Live Science” أن عظام بقايا القديسين الآخرين دفنت في معبد “Qixia” في نانجينغ، حيث لا تزال موجودة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق