جهانغيري : مصير كل من يتعاون مع “زمرة خلق” سيكون كمصير صدام
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
انتقد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري بعض دول المنطقة لمشاركتها في ملتقى لزمرة المنافقين “خلق الارهابية” في باريس ، مؤكدا ان مصير الذين يتعاونون مع الجماعات الارهابية سيكون كمصير صدام رئيس النظام العراقي البائد.
واكد جهانغيري خلال مراسم تدشين مصنع انتاج بطاريات الليثيوم التابع لوزارة الدفاع عصر اليوم الاربعاء ، ان الشعب الايراني يتمتع بظروف ممتازة من الناحية الامنية في الوقت الحاضر ، وقال : ان ايران واقعة في منطقة مضطربة امنيا ، وان اعداء الشعب الايراني يحاولون زعزعة الامن داخل ايران ، لكن بجهود القوات المسلحة ، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت واحة الامن والاستقرار في المنطقة ، وان الشعب والحكومة يجب ان يقدرا هذه النعمة.
وانتقد النائب الاول لرئيس الجمهورية ، بعض دول المنطقة التي تجتمع مع الزمر الارهابية كما حصل في ملتقى المنافقين بباريس ، وقال : ان هذه الدول تتصور انها من خلال هذه الممارسات باستطاعتها القيام بمجابهة الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعم الزمر المعادية.
واضاف : ان الدول تسعى الى ايصال رسالة الى الشعب الايراني بانها تتعاون مع زمر مثل المنافقين ، لكن في الحقيقة فانه لا توجد اي مجموعة منبوذة عند الشعب الايراني كزمرة المنافقين ، لانها قتلت اناس ابرياء ومظلومين وكذلك مسؤولين.
واشار جهانغيري الى ان زمرة المنافقين اصطفت خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988) الى جانب قوات صدام وحملت السلاح ضد الشعب الايراني ، وقال : ان بعض الدول حديثة العهد في المنطقة تتصور ان بامكانها من خلال دعم مثل هذه الجماعات ، ان تواجه الجمهورية الاسلامية ، لكن عليها ان تدرك ان مصير اولئك الذين ارتبطوا مع الجماعات الارهابية سيكون مثل مصير صدام.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق