التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

“أنصار ثورة 14 فبراير” تدعو المعارضة لوحدة الصف ضد الديكتاتورية والإستبداد في البحرين 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير، بيانا اليوم الخميس، دعت فيه قوى المعارضة الى وحدة الصف، معتبرة الوحدة هي سبيل الإنتصار على الديكتاتورية والإستبداد في البحرين.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:

(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) آل عمران 105-103 صدق الله العلي العظيم

في ظل الهجمة الشرسة ضد شعب البحرين التي تستهدف كرامته وهويته وفي ظل التطاول والتعدي على علماء الدين الربانيين ، ومحاصرة القرى والبلدات التي تشهد حركة الثورة والرفض للديكتاتورية والإستبداد وما تشهده بلدة الدراز هذه الأيام من حصار مفروض والتي يعتصم فيها أبناء الشعب البحراني رجالا ونساءً وأطفالا وعلماء ورجال دين ، وفي ظل المؤامرة الخطيرة التي تحكيها دوائر الإستكبار العالمي بزعامة أمريكا وبريطانيا وآل سعود ، والتي ينفذها النظام الخليفي ، فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب فصائل المعارضة والقوى السياسية بمختلف أطيافها الى وحدة الصف والتعالي على الخلافات الحزبية والمحوريات الضيقة وتقديم مصلحة الشعب والوطن على المصالح الفردية والحزبية ، فإن الوحدة والتعاون هما سبيل الإنتصار على الديكتاتورية ودحر الظلم.

إننا اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى الى الإتفاق على برنامج عمل وإستراتيجية موحدة وأهداف نرسمها جميعا من خلال رص الصف ووحدتنا وتلاحمنا وإجتماعنا ، ولابد من أن تلتقي الطاقات الخيرة من أجل إنقاذ الوطن من الإستبداد والديكتاتورية والإرهاب الخليفي المدعوم أمريكيا وبريطانيا وسعوديا.

إننا نطالب فصائل المعارضة بالجلوس على طاولة الحوار والمفاوضات والإتفاق على برنامج عمل متكامل في الداخل والخارج ، وأن تتفق المعارضة على مجلس قيادي وناطق رسمي والإعلان عن مطالب شعبنا للمجتمع الدولي بصورة موحدة لنخرج أمام العالم بيد واحدة وأن نجتمع على قلب رجل واحد.

إن جماهير شعبنا المؤمن الصامد ومعهم عوائل الشهداء والمعتقلين والمنفيين عن أرض البحرين الحبيية ، ومعهم الأمة الاسلامية والعربية والعالم أجمع يتطلعون اليوم الى وحدة صف المعارضة بكافة أطيافها تحت لواء العلماء الربانيين والقيادات السياسية المؤمنة الرسالية المحكنة والمخلصة وفي طليعتهم قيادات المعارضة من العلماء والسياسيين المغيبين داخل السجون الخليفية.

إن مشروع وحدتنا في البحرين وإتفاقنا على وحدة المطالب وإلتفافنا حول مطالب التحرير من نير الديكتاتورية والإستبداد ، والوقوف جميعا إلى جانب مطالب شعبنا العادلة هو خيار إستراتيجي يحدد ويرسم ملامح مستقبل وطننا المنكوب بالظلم . إن وحدتنا كقوى وطنية صادقة ومخلصة حول مطالبتنا بحقوقنا العادلة والمشروعة سيعزز من إحترامنا لدى الناس الذين يأملون منا الثبات والتضحية وكذا لدى المجتمع الدولي وشعوب العالم والدول الإقليمية وجبهة ومحور المقاومة.

إن حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير تؤكد بأن ما وصلت اليه الأوضاع تفرض على الجميع أن يكونوا بمستوى التحدي وأن يرفعوا من درجة العطاء لمستويات متقدمة ترتفع فيها قضية تحقيق المطالب المشروعة للشعب فوق كل إعتبار آخر . وإن التاريخ سوف لن يتعاطف مع أولئك الذين يقدمون أولوياتهم الحزبية الضيقة على أولويات الدين ووحدة الصف والوطن .انتهى

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

14 يوليو 2016م

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق