التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

طهران تعتبر موقف متحدث الخارجية الفرنسية حول زمرة “خلق” ليس كافيا 

طهران – سياسة – الرأي –
اعتبر مسؤول بوزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، موقف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية حول زمرة “خلق” (المنافقين) الارهابية بانه ليس كافيا.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الايرانية في معرض تعليقه على موقف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أمس الاول الاربعاء “ان وصف زمرة المنافقين بالعنيفة وغير الديمقراطية والاشارة الى السلوك الطائفي، ليس كافيا، ونظرا الى موقف فرنسا هذا وفي حين كان الفرنسيون في السنوات الاخيرة دوما احد الضحايا الاوروبيين للاعمال الارهابية للجماعات التكفيرية المدعومة من قبل بعض الدول الرجعية واسياد وحماة القاعدة وداعش، واكدوا تصميمهم على مواجهة الارهاب والجماعات المتطرفة”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية وبعد استدعاء سفيرها من قبل وزارة الخارجية الايرانية بسبب تجمع المنافقين في باريس الاسبوع الماضي، قد انكرت وجود اي اتصال مع زمرة المنافقين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية “رومان نادال” في مؤتمره الاسبوعي يوم الاربعاء الماضي، ان الحكومة الفرنسية ليس لها اتصالات مع المنافقين.
وكان لفرنسا في العقد الماض يدور فعال في ادراج مايسمى بمجلس المقاومة الوطنية الايرانية (احد فروع زمرة المنافقين) في قائمة الاتحاد الاوروبي للجماعات الارهابية، ولكن تم فيما بعد الغاء هذا القرار من قبل محكمة الاستئناف الاوروبية.
يذكر ان شرطة مكافحة الارهاب الفرنسية قامت بإعتقال 170 من اعضاء زمرة “خلق” الارهابية بالاضافة إلى زعيمة الزمرة مريم رجوي عام 2003 بإتهام التحضير لعمليات ارهابية وغسيل الاموال.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان “الايحاءات واعمال العنف وغير الديمقراطية لهؤلاء (المنافقين) ادت الى ان تقوم بعض منظمات حقوق الانسان بتأييد الممارسات الطائفية لزمرة مجاهدي خلق (المنافقين) وامتناع هؤلاء رسميا عن تنفيذ اعمال العنف”.
وكان المدير العام لدائرة اوروبا الغربية بوزارة الخارجية الايرانية “ابو القاسم دلفقي” قد استدعى سفير فرنسا بطهران في اعقاب عقد ملتقة زمرة المنافقين الارهابية في باريس، وسلمه مذكرة احتجاج شدية اللهجة، على السماح بعقد ملتقى زمرة المنافقين الارهابية في باريس.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق