الشيخ قاووق: لبنان لن يستقر والإرهاب يتخذ من سوريا مقرا أو ممرا
لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ، ان لبنان لن يستقر والإرهاب يتخذ من سوريا مقرا أو ممرا.
ورأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن “النظام السعودي في سياساته بالمنطقة إنما يمثل كارثة على مستوى الأمة، فهم يعترضون على التفجيرات داخل المملكة ويمولون ويشجعون التفجيرات داخل سوريا، وهم إنما يعلنون للعالم أجمع أنهم يستخدمون الإرهاب، وهذا فعل إرهاب، فحتى اليوم نجد أن السعودية تصر على استخدام جبهة النصرة في سوريا، وهي فرع القاعدة وإرهاب في التصنيف الدولي، وهم في المقابل لا يرتضون لأنفسهم أن يستهدفوا بالتفجيرات، ولكنهم يرتضون لسوريا ذلك، وفي هذا الإطار نقول لهم، إن ما لا ترضونه في تركيا من إسقاط للحكم بقوة السلاح، يجب ألا ترضوه في سوريا، أي إسقاط الحكم بقوة السلاح”.
وقال الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد سمير علي عواضة في حسينية شهداء بلدة الطيبة الجنوبية في حضور وزير المال علي حسن خليل وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ، “ما هو أشد إيلاما على اللبنانيين أن النظام السعودي يسلح جبهة النصرة التي هي عدوة لبنان وتحتل أرضنا في البقاع وجرود رأس بعلبك وعرسال، فالسلاح الذي حجبته السعودية عن الجيش اللبناني يصل إلى جبهة النصرة في حلب، وهذه السياسات إنما تشكل خطرا حقيقيا على الاستقرار والوحدة الوطنية”.
وأضاف اللبنانيون باتوا يعرفون جيدا أن مستقبل استقرار وكرامة ووحدة لبنان يتوقف على مصير المعركة في سوريا، وأنه لا يمكن للبنان أن يستقر إذا ما بقي الإرهاب التكفيري يتخذ من سوريا مقرا أو ممرا، لذلك فإننا سنكمل هذه المعركة بكل ما تستلزم ولن نخذل أهلنا ولن نتراجع، ونحن نتطلع إلى نصر آت يكون أعظم من نصر تموز 2006″.
وتابع الشيخ نبيل قاووق “في ذكرى عدوان تموز على لبنان عام 2006، لم ننس أن الذي حرض على إطالة أمد الحرب هو النظام السعودي، ولا سيما أن إسرائيل ما عادت تخفي أن مفاجأتها السارة في تلك الحرب كانت رسائل النظام السعودي التي تطالبها بعدم إيقاف الحرب، وبتدمير الضاحية، واحتلال بنت جبيل، وأيضا نحن لا ننسى أنهم كانوا في الخندق الآخر، ويراهنون على موتنا وعلى هزيمة لبنان، وبالتالي هم إنما فضحوا أنفسهم عندما أشهروا وأعلنوا عداءهم للمقاومة”.
وختم “النظام السعودي ومن معه لم يجدوا إرهابا في المنطقة إلا “حزب الله”، ولكن الأيام أثبتت كذب ودجل السياسات والتصنيفات والاصطفافات السعودية، لأن الإرهاب الذي يضرب المملكة والعراق وسوريا وصولا إلى باريس، هو إرهاب تكفيري، له منشأ من النظام السعودي وليس “حزب الله”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق