التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ولايتي : الاعداء يحاولون من خلال الحروب بالوكالة اضعاف الدول الاسلامية 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ، ان اعداء الامة الاسلامية يحاولون من وراء الحروب بالوكالة اضعاف الدول الاسلامية بهدف ضمان امن الكيان الصهيوني.

والقى رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي صباح اليوم الاربعاء كلمة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الماليزي (ISIS) ، والتقى مع رئيس المركز والمسؤولين والباحثين فيها ، وبحث مع رئيس المركز “تان راستام محمد عيسى” التعاون بين المركزين الايراني والماليزي.

ولفت ولايتي الى اهمية الاهتمام بالقضايا الاقليمية والدولية ، مؤكدا ضرورة تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا.

واشار رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الى المؤامرات والمخططات التي يحوكها اعداء العالم الاسلامي ، وقال : ان الاعداء ومن خلال وضعهم المخططات المثيرة للتفرقة والانفصالية واشعالهم حروبا بالوكالة يحاولون اضعاف الدول الاسلامية من اجل ضمان أمن الكيان الصهيوني ، لذا يجب من خلال توخي الحذر التصدي لهذه المؤامرات.

واضاف : ان الاسلام الحقيقي يعارض العنف والتيارات المتطرفة والتكفيرية ، وهذه الجرائم التي ترتكب ضد الشعوب المظلومة في المنطقة ، ويجب توضيح التعاليم الاسلامية الاصيلة والصورة الرحيمة والنورانية للدين الاسلامي.

وتابع رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام: ان المشكلات والمعضلات الراهنة في المنطقة والعالم الاسلامي تتطلب الاهتمام الجاد بصون الهوية الاسلامية ووحدة الامة الاسلامية ، والتأكيد على المشتركات العديدة.

واشار ولايتي الى سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وقال : ان ايران ومن دون الالتفات الى بعض المواقف المتباينة ، تسعى فقط للمحافظة على هوية ووحدة الامة الاسلامية وتعزيز الانسجام والاتحاد في المنطقة والعالم الاسلامي ، وتعتبر هذا الامر ضرورة لا بد منها بالنسبة للعالم الاسلامي والمنطقة في الوقت الحاضر.

وقال ولايتي : ان ايران تعارض النظرة احادية الجانب واتخاذ سياسات متناقضة، وتتصدى لاستخدام القوة والعنف والاجراءات العسكرية والانقلابات لتغيير الحكومات القانونية في المنطقة.

واضاف : ان ايران دعمت الحكومتين القانونيتين في سوريا والعراق بطلب منهما في مواجهة المخططات الانفصالية ، وتعتبر هذه الخطوة ضرورية من اجل المحافظة على وحدة وانسجام العالم الاسلامي.

وقال ولايتي : ان الامة الاسلامية لديها كتاب واحد وقبلة واحدة ونبي واحد ومشتركات عديدة اخرى ، بحيث يجب وبمنأى عن بعض الاختلافات في وجهات النظر ، التخطيط والسعي من اجل المحافظة على وحدة الدول الاسلامية ودعمها.

واردف يقول : ان الكشف عن الجذور والافكار المنحرفة للتيارات المتطرفة والتكفيرية ، وتبيين المبادئ الاسلامية القيمة لمواجهة هذه التيارات أمر هام جدا ، وعلى مفكري العالم الاسلامي اتخاذ خطوات جادة في هذا المجال.

وتابع قائلا : ان مخططات الاعداء المشؤومة تسعى في الحقيقة الى اثارة الصراعات بين المسلمين واضعاف الدول الاسلامية ، وان الجمهورية الاسلامية تنشد التعاون مع الدول الاسلامية ووحدة العالم الاسلامي من اجل القضاء على هذه المؤامرات في المنطقة.

واختتم ولايتي قائلا : ان ماليزيا دولة صديقة وشقيقة للجمهورية الاسلامية الايرانية ، ولها دور مؤثر للغاية ، وان شخصيات مهمة سعت الى بناء وتنمية وتطور هذا البلد ، وينبغي التخطيط والعمل من اجل تعزيز العلاقات بين ايران وماليزيا اكثر من ذي قبل.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق