وزارة التربية تختتم أعمال مؤتمرها النوعي بالتأكيد على تطوير التعليم والحفاظ على مجانيته
بغداد – محلي – الرأي –
اختتمت في بغداد اليوم أعمال المؤتمر النوعي الأول لمنجزات وزارة التربية للعامين 2015 – 2016.
وذكر بيان لوزارة التربية تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم إن “المؤتمر شهد عرضاً وافياً وتفصيلياً لإبرز ما حققته المديريات المختلفة والتابعة للوزارة خلال العامين الماضيين ، مختتماً أعماله بقراءة توصياته”.
واضاف ان ” التوصيات تضمنت ، التأكيد على إن انجازات وزارة التربية تشكِّل نصرًا جديدًا يُضاف إلى خارطة الانتصارات التي يحققها أبطالنا في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي ، من خلال تربية جيلٍ واعٍ وغرس القيم الأخلاقيَّة في نفوسهم مع التأكيد على المشتركات الوطنية والابتعاد عن كلِّ ما من شأنه زرعِ الفِرقةِ بين أبنائه , وإعداد جيل مبدع قادر على النهوض بالعراق إلى مصافِّ الدول المتقدّمة”.
وأشار إلى ” فسح المجال أمام جميع الكفاءات العلمية والإبداعية لرفد الوزارة بالأفكار والإبداعات التي تُسهِم في الارتقاء بمهماتها ومسؤولياتها ، وإعادة النظر بالمناهج الدراسية والكتب المدرسية باعتماد الإستراتيجية المعرفية { التعلُّم يقود النضج } ، وليس إستراتيجية { النضج يقود التعلم }”.
ونبهت الوزارة بحسب البيان إلى ” أهمية التنسيق مع كليات التربية المسؤولة عن إعداد المعلمين والمدرسين”، مشددة على ” زيادة نسبة الإنفاق الحكوميّ من الموازنة العامة لقطاع التربية والتعليم من 6% إلى 25% وذلك لما للاستثمار في هذا القطاع من مردودات اقتصادية وتربوية ، فضلاً عن زيادة العناية بتكنولوجيا التعليم واستخدامها في التدريس والتدريب والاختبارات ، فضلاً عن استخدامها في التوثيق في كل ميادينه منعًا للتزوير أو تلف التوثيق الورقي”.
وأعربت الوزارة عن طموحها بأن ” يكون عام 2016-2017 عام التميُّز لوزارة التربية ، عبر النهوض بالإدارة المدرسية والإشراف التربوي ، وأن تتجه نحو التعلم الإتقاني ، من دون الاتّكاء على التعليم المعياري الذي تقارن فيه درجة الطالب بمجموعته ، مؤكدة على زيادة العناية برياض الأطفال ، وإعادة ترتيب السلم القيميّ للمعلمين والمدرسين ، وإيلاء أطفال الأسر النازحة وتلاميذهم أو التي كانت نازحة أو كانت تحت إرهاب تنظيم داعش رعاية نفسيّة وتربويّة على وفق برامج علمية متخصصة لمعالجة الآثار السلبية للنزوح والاحتلال”. انتهى