التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الصناعة تبحث مع تركيا تطوير اتفاقات الشراكة وفرص الاستثمار 

 

بغداد – اقتصاد – الرأي

اعداد / هدى فرحان      تصوير/سرمد فائز

بحث وزير الصناعة والمعادن احمد ناصر دلي الكربوليخلال لقائه في مقر الوزارة ببغداد سفير تركيا لدى العراق فاروق قايماقجي والمستشار التجاري تورول غورونتطويرعلاقات التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات الصناعية وفرص الاستثمار المتاحة .

وبين معاليه خلال اللقاء الذي حضره مستشار الوزارة العلمي الدكتور حمودي عباس ان للعراق علاقات متينة مع تركيا وان الشركات التركية ساهمت في تنفيذ العديد من مشاريع البناء والاعمار والتأهيل والتطوير وقد اثبتت جدارتها في العمل داخل العراق ، موضحا ان للوزارةاتفاقات شراكة وعقود استثمار مع الجانب التركي في مجالات صناعة الحديد والصلب وصناعة الاسمنت وانتاج ابراج الطاقة الكهربائية وغيرها ، مبديا استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات الممكنة لدعم وتشجيع الشركات التركية في الدخول الى السوق العراقية وتوسيع مجالات العمل المشترك من خلال الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير النمو الصناعي بما فيه مصلحة البلدين .

واكد معاليه حرص الوزارة ورغبتها الجادة للاستفادة من الخبرات التركية المتميزة في مختلف المجالات الصناعيةخاصة الصناعات الانشائية والميكانيكية والصناعات الغذائية والدوائية للامكانيات الكبيرة والخبرات الواسعةالتي تمتلكها الشركات التركية في هذه المجالات في ظل توجه الحكومة العراقية لدعم المبادرة الصناعية خلال السنوات الاربعة المقبلة.

من جانبه نقل سعادة السفير رغبة شركات بلاده للعمل داخل العراق مستعرضا امكانياتها في مختلف المجالات ، معربا عن امله بتعزيز وتطوير افاق التعاون المشترك مع معامل وشركات وزارة الصناعة والمعادن خاصة وان هناكحوالي (1600) شركة من الشركات التركية العاملة داخل العراق منها (1300) شركة في اقليم كردستان و(70) شركة في محافظة البصرة و(60 الى 70) شركة في المحافظات الوسطى ، كما واوضح بأن الحكومة التركية تتجه نحو دعم القطاع الخاص والتشجيع على جذب الاستثمارات في شتى المجالات ، مؤكدا رغبة بلاده واستعدادها لعقد اتفاقات شراكة مع الجانب العراقي والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في السوق العراقية ، لافتا الى اهمية الزيارات المتبادلة بين الشركات التركية وشركات وزارة الصناعة لزيادة فرص العمل والتعاون المشترك ونقل المعرفة وتقريب وجهات النظر بمايصب في خدمة العملية الصناعية للبلدين .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق