المؤتمر الشعبي وأنصار الله يتفقان على تشكيل مجلس سياسي لإدارة اليمن
وكالات – سياسة – الرأي –
أعلن في اليمن اليوم الخميس عن توقيع الاتفاق الوطني السياسي بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم، والقاضي بتشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة البلاد وفقا للدستور.
ووقّع كل من المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ويمثلهم نائب رئيس المؤتمر صادق أمين أبو راس وأنصار الله وحلفاؤهم ويمثلهم رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، على الاتفاق الوطني السياسي الذي بموجبه ستتحدد مسئولية قيادة البلاد وتسيير أعمال الدولة وفقاً للدستور الدائم للجمهورية اليمنية والقوانين النافذة وذلك وفق البيان الصادر عن الاطراف الموقعة للاتفاق.
وجاء في نص الاتفاق تشكيل مجلس سياسي أعلى يتكون من عشرة أعضاء من كلٍ من المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم بالتساوي بهدف توحيد الجهود لمواجهة العدوان السعودي وحلفاؤه ولإدارة شؤون الدولة في البلاد سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً واجتماعياً وغير ذلك وفقاً للدستور .
وللمجلس في سبيل ذلك اصدار القرارات واللوائح والمنظمة والقرارات اللازمة لإدارة البلاد ومواجهة العدوان .
وتكون رئاسة المجلس دوريةً بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم ويسري الامر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس .
كما يتولى المجلس تحديد اختصاصاته ومهامه اللازمة لمواجهة العدوان وإدارة البلاد ورسم السياسة العامة للدولة وفقاً للدستور وذلك بقرارات يصدرها المجلس .
ووفقا للبيان الصادر فان هذا الاتفاق يأتي “انطلاقاً من المسئولية التاريخية والوطنية التي يتحملها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، وأنصار الله وحلفائهم في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا والظروف البالغة الخطورة والتعقيد جراء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان من قبل النظام السعودي ومن تحالف معه بهدف قتل شعبنا وتدمير كل مقدراته الوطنية، بصورة وحشية وبشعة غير مسبوقة في التاريخ”.
وحسب البيان فإنه يأتي “نظراً للتداعيات الخطيرة التي تمر بها البلاد في ظل استمرار همجية العدوان والإصرار على عدم التوصل إلى حلول تضمن إحلال السلام الشامل والكامل في كل ربوع الوطن اليمني الواحد الذي يضمن استقرار وأمن ووحدة اليمن، وحقن دماء اليمنيين”.
كما أكد البيان أن توقيع الاتفاق ” بهدف توحيد الإرادة السياسية لإدارة البلاد وتسيير أعمال الدولة، وبما يحقق استقلالية القرار الوطني والإرادة الوطنية الحرة، ويعزز من صمود وثبات شعبنا اليمني وقدرته على مواجهة التحديات وفي مقدمتها صلف العدوان السعودي، واستخدامه لضعفاء النفوس ومن باعوا ضمائرهم بحفنة من المال وتآمروا مع العدوان على قتل أبناء الشعب من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والعجزة والمرضى وشاركوا في سفك الدم اليمني إشباعاً لرغبة أسيادهم وحقدهم الدفين على شعبنا ووطننا”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق