التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

القوات اليمنية تستهدف تجمعا للميليشيات الارهابية في باب المندب 

وكالات – امن – الرأي –
قال القيادي في اللجان الثورية اليمنية حسين الحوثي، أن القوات اليمنية أستهدفت تجمعا أرهابيا في جنوب ذباب في محافظة تعز والقريبة من مضيق باب المندب جنوب غرب البلاد.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الحوثي أن وحدات الجيش اليمني واللجان قصفت بصواريخ الكاتيوشا، تجمعاً لقوات الغزو (التحالف السعودي) في منطقة “الحريقية” الواقعة جنوب ذباب.

ولفت، أن التجمع كان مرصوداً بدقة، وأن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف مجاميع التحالف السعودي.

مشيراً، أنه تم نقل المصابين باتجاه أحد مستشفيات الميدانية بـ”راس العارة”.

شهداء في غارات على حجة

استشهد 5 مواطنين وجرح آخرون، جراء قصف طيران العدوان السعودي أحد منازل المواطنين في مديرية كشر بمحافظة حجة اليمنية.

وأكد مصدر أمني، أن غارة استهدفت منزل أحد المواطنين في منطقة “طلان” بمديرية كشر أدت إلى استشهاد 5 مواطنين من أسرة واحدة، بينهم ثلاث نساء.

وأشار، أن الغارة تسببت بتدمير شبه كلي للمنزل المستهدف وإصابة 6 آخرين بجروح مختلفة.

ويواصل طيران تحالف العدوان السعودي تحليقه في سماء مناطق مديريات محافظة حجة.

اليمن يتصدر الدول المتأثرة بانعدام الأمن الغذائي

من جانبه، حذر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، من أن النزاعات الطويلة في 17 بلداً، تتسبب في انعدام شديد في الأمن الغذائي لملايين الناس، وتعيق الجهود الدولية للقضاء على سوء التغذية.

جاء ذلك في تقرير قدماه إلى مجلس الأمن الدولي، أشار فيه كل من خوسيه غرازيانو دا سيلفا المدير العام للفاو، وإرثارين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إلى أن الجوع يغذي العنف ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.

وأكدا أن النزاع هو السبب الرئيس للجوع، حيث إن كل مجاعة في العصر الحديث كانت مرتبطة بالنزاع.

ووفقاً لسلسلة جديدة من البيانات الخاصة بسبعة عشر بلداً أعدتها المنظمتان ونشرت اليوم، فإن النزاعات قد دفعت أكثر من 56 مليون شخص إلى مرحلتي “الأزمة” أو “الطوارئ” على سلم انعدام الأمن الغذائي.

ويتصدر اليمن قائمة الدول من حيث عدد السكان المتأثرين بانعدام الأمن الغذائي نتيجة الأزمة الراهنة، حيث يعاني 14 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، من الجوع في مرحلتي الأزمة أو الطوارئ.

فيما تأتي سوريا في المرتبة الثانية، حيث يحتاج 8,7 مليون شخص، أي 37% من عدد السكان قبل الأزمة، إلى مساعدات غذائية ومعيشية عاجلة.

أما في جنوب السودان، حيث يتدهور الوضع الأمني بسرعة، فيحتاج 4,8 مليون شخص، أي حوالى 40% من السكان، إلى مساعدات عاجلة.

ووفقاً لأحدث التقديرات، فإن حوالى نصف فقراء العالم يعيشون الآن في بلدان تعاني من النزاع والعنف، كما تزيد نسبة احتمال نقص التغذية لدى سكان هذه البلدان بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة مع سكان البلدان المستقرة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق