التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

لعبة بوكيمون .. الهاجس الجديد للکيان الإسرائيلي 

بعد ان انتشرت في السنين الماضية انباء كثيرة عن امكانية استخدام اجهزة الهواتف النقالة الذكية كأداة للتجسس بسبب التكنولوجيا الموجودة فيها طفا هذا الموضوع على السطح مرة اخرى.

مصادر عسكرية إسرائيلية تقول ان جيش الکيان الإسرائيلي قد حظر استخدام برنامج لعبة بوكيمون غو في كافة قواعده العسكرية لأسباب امنية، وكان مسؤولو حائط المبكى في الاراضي المحتلة ومدراء متحف الهولوكوست في واشنطن قد اعلنوا في وقت سابق منع هذه اللعبة قرب هاتين المنطقتين.

وحسب تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست فإن سبب حظر لعبة بوكيمون غو هو امكانية قيام العسكريين المتواجدين في القواعد العسكرية بتحميل برنامج مشابه لبرنامج هذه اللعبة عن طريق الخطأ ونشر معلومات حساسة سهوا.

واعلنت مصادر عسكرية بعد انتشار هذه الانباء ان هناك برنامجاً آخر يشبه البرنامج الاصلي للعبة بوكيمون غو ويعمل مثله تماما ويتسبب بتسريب المعلومات.

وحين الاستفادة من لعبة بوكيمون غو التي تغزو الكثير من بلدان العالم يجب تشغيل كاميرا الهواتف النقالة ونظام تحديد المواقع لهذه الاجهزة في آن واحد في وقت يكون الهاتف النقال موصولا الى الانترنت وهذا الامر يمكن ان يؤدي الى تسريب معلومات عسكرية حساسة.

وكانت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قد طلبت قبل تعميم هذا القرار من كافة الجنود والضباط العسكريين بانهاء لعبة بوكيمون غو سريعا في القواعد العسكرية، وقد قال الناطق باسم جيش الکيان الإسرائيلي في بيان ان سبب هذا القرار هو القلق من تسريب معلومات عسكرية حساسة مثل الصور واحداثيات المواقع التي يتم تصويرها.

حظر لعبة بوكيمون غو في الصين

اعلنت الصين في وقت سابق انها قلقة من ان تكون لعبة بوكيمون غو أداة للتجسس على معلومات مستخدميها في هيئة لعبة عادية، كما تناولت وسائل التواصل الاجتماعي في الصين نظريات عديدة حول الهدف الرئيسي من انتشار هذه اللعبة.

وتقول احدى النظريات السائدة في الصين ان ظهور بوكيمون في المناطق غير المزدحمة يعني احتمال ان تكون هذه المناطق حساسة من الناحية الامنية واذا ظهر بوكيمون في المناطق التي لايتردد اليها احد فإن هناك احتمالاً ان تكون هذه المنطقة في غاية السرية من الناحية الامنية.

وقال بعض المنظرين في وسائل التواصل الاجتماعي الصينية “لا تلعبوا بوكيمون غو لأن امريكا واليابان بامكانهما ان تتجسسا على المراكز الصينية الحساسة بواسطة هذه اللعبة”.

المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق