التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

اللجان الثورية أحبطت تقدم الميليشيات الارهابية في محافظة مأرب 

اليمن ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال القيادي العسكري في اللجان الثورية،علي الحوثي أن الميليشيات الارهابية فشلت في إحراز تقدم من خلال تنفيذ محاولات تسلل في محافظة مأرب فيما أستهدفت طائرات سعودية مناطق في محافظة الجوف.
وقال الحوثي صدت وحدات الجيش واللجان الشعبية، في محافظة مأرب، شرق اليمن، محاولة تسلل نفذتها مجاميع حلفاء التحالف على إحدى التباب المطلة على اللواء 312.

وأوضح القيادي اليمني ، أن أفراداً من حلفاء التحالف حاولوا التسلل من اتجاه تبة النظارة المطلة على معسكر كوفل “اللواء 312″، من الجهة الغربية، تحت غطاء مدفعي وتحليق مكثف للطيران السعودي في أجواء وادي عبيدة والأشراف وصرواح.

وأفشلت وحدات الجيش واللجان، أمس الأحد، محاولة تسلل باتجاه تباب البراء، سقط خلالها جرحى في صفوف المهاجمين.

وتابع : وفي محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، أن مقاتلات سعودية شنت 3 غارات على مناطق في مديرية خب والشعف بعد تنفيذها غارتين استهدفتا منزلين في المديرية ذاتها.

وبحسب المصدر، استمر الطيران السعودي بالتحليق في أجواء مديريات الغيل، خب والشعف، المتون، والمطمة.

وصدت وحدات الجيش واللجان محاولتي تقدم من اتجاه “معيمرة” صوب “مزوية” شرق مديرية المتون، وأسفر عن ذلك مقتل قيادي موالٍ للسعودية يدعى “صالح بن عافية”، و4 آخرين من مرافقيه، وتم إعطاب آلية لهم.

تقدم كبير لأبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات الداخلية

لم يتبقى مع قوى العدوان ومرتزقتهم اي ورقة الا واستخدموها ففي مسار العمليات العسكرية استخدموا كل امكانياتهم لكن ابطال الجيش واللجان الشعبية كبدوهم خسائر كبيرة خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة العدوان واستنزفت تعزيزاتهم وافشلت كل مخططاتهم في التقدم.

حيث تمكن مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه ولله الحمد من تطهير كامل التلال والمواقع العسكريه بمنطقة ‏المجاوحة والسيطرة على جبل ‏المنصاع الإستراتيجي بمديرية نهم بعد معارك عنيفة مع المرتزقة استمرت 15 ساعة، أجبر مرتزقة العدوان على الفرار الى أطراف منطقة ملح وقرود.

وتكمن الأهمية الاستراتيجية لجبل المنصاع في كونه يشكل أعلى قمة في المنطقة، ويتوسط مناطق المجاوحة والملح، وتمثل السيطرة عليه أهمية عسكرية في منع قوى العدوان من قصف واستهداف مناطق المجاوحة وبران ومحلي.

وتكبد مرتزقة العدوان السعودي خلال المعارك خسائر كبيرة حيث تفيد مصادر عسكرية بمقتل 25 مرتزقا وإصابة العشرات خلال المواجهات، بالإضافة الى إغتنام أسلحة.

وتجددت المواجهات بسلسلة جبال يام شمال فرضة نهم حيث صد الجيش واللجان محاولات المرتزقة للتقدم باتجاه عدد من التباب موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم. وفي محافظة الجوف يواصل أبطال الجيش واللجان التقدم الميداني في السلسلة الجبلية المطلة على مدينة الحزم، حيث تم تطهير مناطق “الزلاق” و”وادي أبوعلوب” وعدد من المواقع أسفل جبال العقبة خلال الأيام الماضية.

وأفادت مصادر عسكرية بتركز المواجهات بجبل “شيحاط” المطل على مدينة الحزم من الجهة الشرقية.

ونجح الجيش واللجان في نقل المعركة إلى وكر المرتزقة بمدينة الحزم حيث فرض سيطرة نارية على مواقع العدو بالأطراف الشمالية الشرقية لمدينة الحزم، وأفشل محاولاتهم للتقدم باتجاه مديريتي المتون والمصلوب.وقتل قيادي بارز بمرتزقة العدوان السعودي في استهداف الجيش واللجان بقذائف الهاون تجمع للمرتزقة بمنطقة “المزوية” بمديرية المتون.

وأكد مصدر عسكري مصرع القيادي الميداني بمليشيا المرتزقة المدعو صالح زايد بن عافية وعدد من العناصر في القصف المدفعي. ويرى مراقبون أن التقدم الميداني النوعي لأبطال الجيش واللجان الشعبية بجبهات القتال بنهم والجوف رغم التحشيدات الكبيرة لمليشيا المرتزقة يعكس الجهوزية العالية لمجاهدي الجيش واللجان، وتساقط أوراق المرتزقة في تحقيق أي تقدم ميداني بنهم، والتي يحاول إعلام قوى العدوان اصطناع بطولات زائفة للتغطية على تراجع مرتزقتهم بنهم والخسائر الكبيرة التي يتلقونها بمناطق نهم والجدعان.

كما أن إستراتيجية استنزاف العدو بجبهات نهم قد نجحت في حصد أرواح المئات من عناصر المرتزقة والغزاة وتوالت التعزيزات تلو التعزيزات بغية تحقيق أدنى انتصار لاستغلالها إعلاميا والتسويق للرأي العام الخليجي باقتراب معركة صنعاء، غير مدركين أن شعاب فرضة نهم ممتلئة بجثث المرتزقة، وأن أحلامهم بالاقتراب من العاصمة صنعاء أشبه بسراب يحسبه الضمآن ماءً.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق