وزارة الأوقاف تحمل الجانب السعودي مسؤولية تعطيل تفويج الحجاج اليمنيين
صنعاء الرأي –
حملت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية الجانب السعودي مسؤولية تعطيل تفويج الحجاج اليمنيين للموسم الحالي 1437هـ، نتيجة المماطلة وعدم البت في كثير من الأمور العالقة وفق الوعود التي التزم بها للجانب اليمني بموجب الاتفاقيات الموقعه بين الجانبين في منتصف يونيو الماضي.
وفي بلاغ صحفي صادر عنها، قالت وزارة الأوقاف والإرشاد ان السلطات السعودية تتحمل أي مسؤولية في تعطيل موسم الحج اذا لم تتخد الإجراءات العاجلة والمناسبة بما يمكن جميع حجاج الجمهورية اليمنية من أداء الفريضة بيسر وسهولة طبقا للاتفاقيات بما في ذلك معالجة ضيق الوقت ووضع الحلول المناسبة لتجاوز هذه المشكلة.
وأوضحت الوزارة انها قامت من خلال المكلفين والمختصين بمتابعة الجانب السعودي حتى تم عقد اللقاء السنوي المعتاد بعد تأخيره أكثر من ثلاثة أشهر عن المعتاد.
ووقع الجانبان اليمني والسعودي محضر الاتفاق النمطي (البروتو كولي السنوي) في 17 رمضان بمكة المكرمة، بحسب البلاغ الصحفي الذي أوضح ان الجانب اليمني طرح على الجانب السعودي خلال اللقاء أهم النقاط التي ينبغي الاسراع بوضع الحلول المناسبة لها من قبل الجانب السعودي ليتم استكمال الترتيبات المطلوبه لموسم الحج رغم تأخر الوقت وضيق الفترة المتاحة لانجاز أعمال كبيرة وكثيرة.
وبينت الوزارة ان اهم تلك النقاط التي طرحها الجانب اليمني والتزم بها الجانب السعودي تتمثل في منح تأشيرات الدخول للمنظمين التابعين للوكالات والوزارة لترتيب المساكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من الخدمات الخاصة بالحجاج والتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن، إضافة الى السماح بالتحويلات المالية من البنوك اليمنية الى السعودية لغرض تسديد قيمة برامج خدمات الحجاج من سكن ونقل ومكتب وكلاء وغيرها.
كما تضمنت النقاط التي التزم بها الجانب السعودي اعفاء حجاج اليمن من نظام الدفع المسبق الذي يشترطونه هذا العام لتسليم كل المبالغ الى الجهات المستفيدة والمتعهدين بالخدمات بالمملكة مسبقا على ان يتم النظر في منح تأشيرات الحجاج.
وتشمل تلك النقاط الموافقة على فتح بعض المنافذ الجوية والبرية التي تم الاتفاق عليها لدخول الحجاج، إضافة الى الموافقة على منح التأشيرات الالكترونية للحجاج لعدم وجود سفارة للسعودية في اليمن وتخفيف اجراءات المسار الالكتروني مراعاة لضيق الوقت والظروف الاستثنائية في هذا الموسم التي يعلمها الجميع.
واعتبرت الوزارة التزام الجانب السعودي بالتعهدات التي قطعها اثناء توقيع الاتفاقية النمطية لتفويج الحجاج، المؤشر الفعلي لتنفيذ أعمال وتفويج الحجاج اليمنيين للموسم الحالي.
وأوضحت الوزارة انها وعلى مدى اكثر من شهر منذ توقيع الاتفاقية استمرت في التواصل والمتابعة للجانب السعودي منذ أن وقعت محاضر الاتفاق للوفاء بما وعدوا به وتنفيذ ما ورد في المحاضر والاتفاقيات، لافتة الى ان الجانب السعودي استمر في المماطلة وتكرار الوعود دون البت النهائي في اهم تلك النقاط التي طرحها الجانب اليمني.
وأكدت الوزارة ان مماطلة الجانب السعودي يضع موسم تفويج الحجاج اليمنيين للموسم الحالي امام نقطة حرجة نتيجة ضيق الوقت خاصة اننا دخلنا في الوقت المحدد لبدء التفويج.
وقالت الوزارة انه وبمرور الوقت تزداد المشكلة تعقيدا وصعوبة أمام تمكين الحجاج اليمنيين لأداء الفريضة هذا العام، مؤكدة ان الجانب السعودي يتحمل كامل المسئولية عن تعطيل أعمال موسم الحج هذا العام كما حصل في موسم العام الماضي والله الموفق.
واكدت وزارة الأوقاف والارشاد حرصها على تذليل العقبات والصعاب ليؤدي حجاج بيت الله الحرام من اليمنيين مناسكهم بيسر وسهولة خصوصا في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.انتهى
ريتاج نبيل