أوباما: سنواصل ملاحقة داعش في العراق وسوريا حتى هزيمته
وكالات – سياسة – الرأي –
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ا على ضرورة هزيمة “داعش” الإرهابي في العراق وسوريا.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماعه بمجلس الأمن القومي والقادة العسكريين في وزارة الدفاع الأمريكية، “داعش” يتكبد خسائر متتالية بعد مقتل عدد من قادته من بينهم المدعو “أبو عمر الشيشاني”… “نشعر بالرضا بشأن عملياتنا ضد داعش في العراق وسوريا”.
وأشار إلى أن ” الضغوط المتزايدة على التنظيم في العراق وسوريا دفعته الى تكثيف هجماته خارج مناطق سيطرته، وذكر أن التنظيم لا يزال يملك القدرة على توجيه هجمات والإيعاز بها، قائلا “سنواصل ملاحقة داعش بقوة على كل جبهة في هذه الحملة”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن “داعش لم يستطع أن يسيطر على مناطق جغرافية لفترة طويلة، مضيفا “سنعمل على ضمان الاستقرار في العراق وعلى هزيمة داعش حتى في معقله بالرقة السورية”، متعهدا “بالاستمرار في تقديم الدعم لحلفاء واشنطن لمواجهة التنظيم”.
وشدد على ” ضرورة التنسيق مع روسيا من أجل وقف المعاناة في حلب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى أحيائها، متهما السلطات السورية في دمشق بضرب قرارات مجلس الأمن عرض الحائط، قائلا: “نعمل على استهداف قيادات داعش الذين يتنقلون بين أفغانستان وليبيا”، مشيرا إلى تنفيذ الجيش الأمريكي غارات ضد داعش في مدينة سرت الليبية، متابعا بالقول: “سنواصل دعم الحكومة الليبية ضد داعش”.
وجدد أوباما نفيه بأن يكون مبلغ الـ 400 مليون دولار من الأموال المجمدة، التي أعيدت إلى إيران، كانت مقابل الإفراج عن 4 رهائن أمريكيين.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تدفع فدى لرهائن وأن الأموال لم تكن لها صلة بالإفراج عن السجناء.
من جهة أخرى قال أوباما إن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب سيتلقى تقارير عن الأمن القومي كما يقتضي القانون قبل الانتخابات، لكن الرئيس الأمريكي حذر المرشح الجمهوري من أن المعلومات يجب أن تبقى سرية.
وأوضح أوباما أن “التقارير التي سيتلقاها ترامب قبل الانتخابات، التي ستجري في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني، ستصدر حسب القانون.. إذا كان أحدهم مرشحا مثل المرشح الجمهوري للانتخابات فهو يحتاج لأن تصله التقارير الأمنية حتى يتسنى له إذا ما فاز أن يكون مستعدا لمهام منصبه ولكي لا يبدأ من الصفر”.
وتابع “إذا أراد أحدهم أن يصبح رئيسا فيجب أن يبدأ بالتصرف كرئيس وهذا يعني أن يكون قادرا على تلقي تلك التقارير وعدم نشرها”.انتهى