التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الجهاد الإسلامي: الشعب الفلسطيني لا يعرف إلا لغة المواجهة 

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر حبيب، أن سياسات القمع والتعذيب التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى، لن تفلح في دفعهم لرفع الراية البيضاء.

جاء ذلك خلال وقفة إسناد ودعم للأسرى المضربين في سجون الاحتلال، نظمتها مؤسسة مهجة القدس، ظهر الأحد، على مقربةٍ من معبر “إيرز” (بيت حانون) شمال قطاع غزة.

وقال حبيب في كلمةٍ له :” إن سياسات القمع والتعذيب التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا تهدف إلى جعل الأسير جثة هامدة، لكن الشعب الفلسطيني لا يعرف إلا لغة المواجهة، وحذف من قاموس حياته مصطلحات الاستسلام ورفع الراية البيضاء”.

واستهجن حبيب حالة العجز العربي، والصمت الدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين، خصوصًا أولئك الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقالهم.

وشدد على أن الأسرى يخوضون هذه المواجهة مع الاحتلال مجردين من كل أسباب القوة إلا من إرادتهم ومعنوياتهم العالية، وشعورهم بأنهم أصحاب الحق في الدفاع عن شعبهم في وجه عنصرية هذا الاحتلال الظالم.

من جهته, تساءل المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس الأسير المحرر أحمد حرز الله: إلى متى سيظل أسرانا أهدافًا للعدو وسياساته الحاقدة؟!، إلى متى ستظل سياسة العقاب الجماعي تنفذها آلة القتل الصهيوني بحق أسرانا الأبطال؟!.

ولفت حرز الله إلى أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال وصل إلى 750 حياتهم وسنين أعمارهم وأيامهم، هي رهن لمزاج قادة جهاز المخابرات الإسرائيلي.

وتطرق إلى معركة الأسير بلال كايد، الذي يجابه منذ قرابة 54 يومًا بأمعائه الخاوية، وإرادته العميقة، وإيمانه الصلب، سياسات وحقد السجان.

وأوضح حرز الله، أن الفلسطيني بجوعه يحقق انتصارًا، وبجوعه يحقق ثورة، وينتزع حريته التي سلبت منه قسرًا.

وخاطب المتحدث، الأسرى خلف القضبان قائلًا :” من أمام هذا المعبر نقول بأعلى الصوت، لأبطالنا بأننا معكم، ونقف بجانب قضيتكم العادلة حتى تحقيق حريتكم جميعًا”.

ووجّه حرز الله رسالة إلى الإعلام المقاوم والحر، دعاه فيها إلى تسليط الضوء أكثر على قضية الأسرى, مطالبًا في السياق المؤسسات والمنظمات الحقوقية والدولية بأن تقف عند مسؤولياتها تجاه المضربين منهم، الذين يخوضون معارك الأمعاء الخاوية بإرادة صلبة وقوية.

وختم حديثه قائلًا :”نريد من الجميع أن يكون واقفًا عند مسؤولياته، وأن يتحدى الصعاب، ولا يترك الأسرى لقمةً سائغة للاحتلال”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق