“داعش” الارهابي يلفظ انفاسه الاخيرة في منبج 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

تواصل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، عملياتها في المناطق المركزية بمدينة منبج، وتمكنت من تطهير حي البتة، فيما يلفظ تنظيم “داعش” الارهابي أنفاسه الاخيرة في هذه المدينة.

وتمكنت القوات الكردية خلال هذه العمليات من تطهير دوار الكرة الارضية من دنس الارهابيين، فيما تسعى في الوقت الحاضر لطرد ارهابيي داعش والسيطرة على ساحة الشتل. وتفيد التقارير الواردة ان اشتباكات عنيفة تجري في محيط الساحة، حيث قالت مصادر ميدانية ان هذه الساحة الاستراتيجية تعدّ منطقة ساقطة من الناحية العسكرية.
وأفادت وكالة انباء فارس، ان الاشتباكات مستمرة بشدة في مركز المدينة ومنطقة المركز الامني، حيث حققت قوات (قسد) تقدما ملموسا في هذا المحور.
وتواصل (قسد) تقدمها في الريف الشرقي لمدينة منبج حيث تجري اشتباكات شديدة للغاية في حي الجورة وسوق السبت.
كما تواصل القوات الكردية تقدمها نحو حي السرب الاستراتيجي والذي يقع على مسار الطريق المتجه من منبج الى جرابلس.
وفي الوقت الحاضر تجري اشتباكات شديدة بين الجانبين في شوارع “قنبور ، بريد والسوق المغطى”.
وأفادت وكالة انباء فارس انه خلافا للاخبار المنتشرة في بعض وسائل الاعلام، فإن بعض جيوب تنظيم “داعش” الارهابي مازالت متواجدة في الاحياء المركزية في مدينة منبج، في حين تم تطهير اكثر من 94 بالمائة من المدينة من دنس الارهابيين.
وتشير التطورات الميدانية في مدينة منبج الى ان ارهابيي “داعش” قد اقتربوا من نهاية الخط وهم يلفظون انفاسهم الاخيرة في هذه المدينة.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية الحصار على ارهابيي داعش في منطقة صغيرة جدا في مركز مدينة منبج، قد تبلغ بضعة مئات من الامتار وتضيق الخناق عليهم أكثر فأكثر.انتهى