التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الجيش السوري يسيطر نارياً على جنوب حلب ويستقدم تعزيزات 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

تواصل الطائرات السورية شن غارات مكثفة على مواقع المسلحين جنوب كلية التسليح، فيما بادر الجيش السوري الى استقدام تعزيزات إلى مدينة حلب لطرد المسلحين منها.

وافادت تقارير وكالات الانباء ان القوات السورية تعمل على قدم وساق على تعزيز جبهتها في غرب مدينة حلب وذلك استعدادا لمعركة فاصلة لطرد الجماعات الارهابية التي تسللت الى نقاط وجيوب في محيط منطقة الكلية العسكرية والراموسة، واكدت المصادر ان ارتالا وحشودا ضخمة وصلت للمنطقة في حين يتواصل فيه القصف الجوي والمدفعي على مواقع المسلحين.

هي المعركة المصيرية التي تفرض نفسها على المشهد الميداني في حلب، الجيش السوري وحلفاؤه استقدموا التعزيزات العسكرية اللازمة لانطلاق عملية استرجاع النقاط التي انسحبوا منها في غرب المدينة بعدما أعادوا تموضعهم في محيطها وشكلوا حزاماً فولاذياً حولها من جهة حلب يحول دون اختراقه نحو أحياء المدينة ومن صوب معمل الإسمنت جنوباً والمواجه لحي الشيخ سعيد.

الجماعات التكفيرية هي الاخرى وعلى رأسها جيش الفتح استقدمت تعزيزات الى مناطق سيطرتها في محيط الكليات العسكرية والراموسة بغرب حلب، الا ان عدد كبير من هذه التعزيزات لم يصل بفعل الغارات الجوية على مناطق انطلاقها في ريفي حلب وادلب.

القصف الجوي والمدفعي على مناطق انتشار التكفيريين في محيط الكليات العسكرية والراموسة في غرب حلب لم يتوقف، واكد مصدر عسكري ان الغارات المكثفة والتي طالت كليتي المدفعية والتسليح ومحيطهما ونقاط تمركز المسلحين في منطقة الراموسة، أدت إلى طمر المئات منهم تحت أركان الأبنية، ما أرغم أعداداً كبيرة من المسلحين على الفرار من المنطقة لكن الطيران لاحقهم ودمر خطوط إمدادهم في خان العسل وقبتان الجبل وكفرناها والأتارب وأورم الكبرى في ريف حلب الغربي وفي وخان طومان والزربة وخلصة في ريفها الجنوبي وصولاً إلى ريفي إدلب الشرقي وحماة الشمالي.

واوضح المصدر العسكري أن الممر العسكري الذي فتحه التكفيريون غير آمن نهائياً لعمليات حيث أن الطيران الحربي ينفذ غارات متتالية تستهدف مركبات المسلحين فيه.

المراقبون يؤكدون ان الجماعات التكفيرية ليس بمقدورها الصمود في النقاط التي سيطرت عليها مؤخرا في ريف حلب الغربي مالم تصلها امدادات عسكرية عاجلة وذلك لمقتل عدد كبير من افرادها الذين انتحروا على اسوار الكليات العسكرية. واضافوا ان هذا الامر يعد مستحيلا مع سيطرة الجيش وحلفاؤه ناريا على الممرات والطرق المؤدية الى مناطق سيطرتهم.

وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة كنسبا، بعد سيطرته على مرتفعات شلف وقلعة طوبال في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. كما استعاد قرية مرج الزاوية وبيت جناورو في محيط كنسبا، هذا وانسحبت مجموعات جيش الفتح من محيط بلدة كنسبا باتجاه مرتفعات كباني وبلدة بداما في ريف ادلب الغربي.

وفي السياق نفسه، استهدفت قاذفات روسية من طراز ( تو22 ) مقار لداعش في مناطق السخنة وآراك قرب تدمر وسط سوريا، ووفق وزارة الدفاع الروسية فقد دمرت الطائرات مقار للارهابيين وتجمعاتهم ومستودعاً للأسلحة، اضافة الى مقتل اعداد كبيرة منهم قبل ان تعود الى مواقع إقلاعها في روسيا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق