خسوف للقمر ولمعان للمريخ الأثنين المقبل
صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن كوكب المريخ المعروف بالكوكب الأحمر سيصل إلى أكثر مسافة فاصلة بينه وبين كوكب الأرض يوم الأثنين المقبل في ظاهرة تعرف فلكياً باسم “افتران المريخ”، الأمر الذي سيتكرر بعد عامين من الآن طبقا للحسابات الفلكية.
وأوضح الدكتو تادرس اليوم الخميس أن المسافة بين الأرض والمريخ في تلك الحالة ستكون 92 مليون كيلو متر، مشيراً إلى أنه عند حدوث هذا التقارب سيظهر المريخ كبيراً براقاً في سماء القاهرة، حيث يشرق بعد غروب شمس ذلك اليوم ويصل لأعلى نقطة فى السماء عند منتصف الليل ويسطع أكثر إاشراقا بحوالي من 7 إلى 9 أضعاف من إشراقه فى الأوضاع العادية، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وأضاف أن كوكب المريخ فى تلك اللحظة سيكون ألمع كوكب فى السماء بعد كوكب المشترى وسيبلغ لمعانه نفس لمعان نجم الشعرى اليمانية تقريبا “أسطع النجوم في السماء ليلا”، نافيا وجود علاقة بين تقابل المريخ والأرض والخسوف الكلى للقمر الذي سيحدث في ذلك الوقت.
وبين الدكتور تادرس أن ظاهرة تقابل الأرض وأى كوكب أخر في المجموعة الشمسية، وجميعها يتميز بالحركة في مدارات بيضاوية تحدث عندما تكون الأرض وهذا الكوكب على استقامة واحدة مع الشمس، مؤكداً أن كوكب المريخ بلغ هذا التقابل مع الأرض يوم أول أمس 8 أبريل الحالي، مشيراً إلى أن كوكب المريخ يقع حالياً جوار نجم السماك الأعزل “سبيكا أو الفا العذراء” الذى يرافقه طول الليل من الغروب إلى فجر اليوم التالي.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق