التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الجيش السوري يفنّد مزاعم الارهابيين في السيطرة على “حوش النصري” 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

فنّد الجيش السوري مزاعم المجموعات الارهابية ووسائل الاعلام التابعة في السيطرة على بلدة “حوش النصري” بريف دمشق الشرقي وأكد انه مايزال يمسك بها بقوة.

وقالت مصادر ميدانية ان عشرات الارهابيين من تنظيم مايسمى “جيش الاسلام” بدأوا بشن هجمات شديدة على مواقع الجيش السوري في المزارع الواقعة غرب بلدة “حوش النصري” انطلاقا من بلدتي الشيفونية وحوش الظواهرة بريف دمشق الشرقي واستطاعوا في البداية زحزحتها عن بعض مواقعها في مزارع حوش النصري.

واضافت ، انه في اعقاب الهجوم تم ايفاد قوات الدفاع الوطني الى البلدة التي استهدفت مواقع عناصر “جيش الاسلام” في مزارع حوش النصري وقتلت وجرحت عشرات الارهابيين واستطاعت استعادة المناطق المدنسة مرة اخرى.

وكانت وسائل الاعلام الحليفة مع الارهابيين قد بثت شائعات حول تدنيسها بلدة حوش النصري لكن هذه الانباء كاذبة حيث استطاعوا احتلال المزارع الغربية للبلدة لكنهم ولوا هاربين بعد اقل من 3 ساعات من المنطقة.

واتجه الارهابيون في فرارهم من المزارع الغربية لحوش النصري الى شرق بلدة الشيفونية.

وفي سياق متصل نجحت وحدات الجيش السوري في تدمير مقر للارهابيين في بلدة خان الشيخ في الغوطة الغربية لدمشق بعد رصد دقيق لاجتماعهم حيث استهدفوا بوحدات المدفعية والصواريخ المقر ودمروه وقتلوا من فيه.

وفي السياق نفسه، استطاعت قوات المقاومة تحرير بلدات ميدعا والنشابية والبحارية في الغوطة الشرقية من دنس الارهابيين ومن ثم تحرير بلدة حوش الفارة الاستراتيجية، ولم يذق الارهابيون طعم الهزيمة في هذه المنطقة فقط بل استطاعت وحدات الجيش السوري تضييق الحصار عليهم عبر تثبيت مواقعها في حوش النصري حيث فرض الحصار الكامل على الارهابيين في منطقة تل كردي من محور الجنوب بفضل تطهير منطقة حوش النصري الاستراتيجية وبذلك اغلقت امامهم جميع المنافذ سوى من الغرب.

يشار الى ان بلدة حوش النصري الاستراتيجية لا تبعد سوى 5 كيلومترات عن بلدة دوما ذات الاهمية والتي تعد المعقل الرئيس لتنظيم “جيش الاسلام” في ريف دمشق، وفي حال تطهيرها على يد الجيش السوري، فانه سيتم القضاء على العميل الوحيد للنظام السعودي في ريف دمشق. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق