الاركان الايرانية: نلبي احتياجات جبهة المقاومة الاسلامية في العراق وسوريا 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكدت هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية في بيان بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تلبي احتياجات جبهة المقاومة الاسلامية في العراق وسوريا.

ووصف البيان المتخصصين والنخبة في الصناعات الدفاعية بأنهم مجاهدو ساحة الصناعات الدفاعية ورمز للاقتدار الوطني وخط الدفاعي الاول للجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة الجبهة الموحدة لأعداء الثورة والشعب الايراني.

وأشار البيان الى تطور الصناعات الدفاعية بعد ارساء نظام الجمهورية الاسلامية وأخذت تمضي في مسار الرقي والازدهار بما يتناسب مع الحقائق المتطلبات العصرية تحت القيادة الحكيمة لقائد الثورة المعظم، لتتبوأ مكانة اقليمية مؤثرة وتثير الدهشة لدى العالم.

ووصف البيان ميدان الصناعات الدفاعية في البلاد بأنه رمز للاكتفاء الذاتي والايمان بالذات والثقة بالنفس الوطنية ومن العوامل الهامة التي تثير الهلع في جبهة اعداء الثورة الاسلامية والشعب الايراني وخاصة الكيان الصهيوني والطاغوت الاعظم اميركا المجرمة.

وقالت هيئة الاركان الايرانية العامة في بيانها، ان قطاع الصناعات الدفاعية في البلاد وباجتيازه بنجاح وشموخ كل المؤامرات والتهديدات والحظر والقيود التي فرضتها جبهة الاعداء، تمكن اليوم وفي إطار العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاستعانة بالادارة الجهادية والشجاعة للناشطين في هذا القطاع، تمكن من توفير المتطلبات والضرورات الاساسية للدفاع وبناء صرح قوي ومقتدر مجهز بالمنظومات الحديث والذكية والفاعلة في سلاح البر والبحر والجو وخاصة في المجال الصاروخي، متحديا جبهة الاستكبار والصهيونية المجهزة بأحدث التقنيات، مما جعلها تحترق بنار الحقد والحسد.

وحيا البيان ذكرى الشهداء وخاصة شهداء ميدان الصناعات الدفاعية في البلاد، وهنأ وزير الدفاع والمدراء والمتخصصين والنخبة والمنتسبين والمؤسسات التابعة بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية، وأكد ضرورة استمرار تنمية القدرات الدفاعية لإيران، وأردف: ان القوات المسلحة ومجاهدي قطاع الصناعات الدفاعية سيواصلون جهودهم لتطوير القدرات الدفاعية تمسكا بإرشادات القائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي (حفظه الله) ودون اكتراث بالحرب النفسية والضجات الاعلامية الاستكبارية الصهيونية، وتعلن بصراحة وحزم أنها تلبي احتياجات جبهة المقاومة ضد الارهاب والصهيونية وفي ساحة الحروب بالوكالة ايضا، وتمد يد العون للعراق وسوريا في ساحات الحرب المصيرية ضد العصابات التكفيرية السلفية.انتهى