باراك يرفض كشف لغزه الأمني .. هجومٌ من “الليكود” عليه
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
هاجم حزب “الليكود” بشدة وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أيهود باراك، على خلفية تصريحاته التي اتهم فيها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتسبب بضرر استراتيجي لأمن “إسرائيل”.
وبثت صحيفة “إسرائيل اليوم” بيانًا للحزب، وصف باراك بأنه “رئيس الحكومة الفاشل في تاريخ “إسرائيل”، الذي سجلت على اسمه الانتفاضة الثانية، والانسحاب المتسرع من لبنان، الذي تسبب بإطلاق آلاف الصواريخ على مدن “إسرائيل” (فلسطين المحتلة)”.
وأشار إلى أن “محاولات باراك المثيرة للشفقة للعودة إلى الجهاز السياسي من خلال هجماته الواهية وغير المسؤولة على رئيس الحكومة، تلامس الفلتان”.
وبحسب البيان “يستحسن بباراك الذي فقد ثقة الشعب بسرعة قياسية خلال سنة واحدة من الحكم، أن يتوقف عن الوعظ الأخلاقي لرئيس الحكومة نتنياهو، الذي يحظى بثقة الجمهور المرة تلو الأخرى”.
على صعيدٍ ذي صلة، أكد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست آفي ديختر – من حزب “الليكود” – أن اللجنة لن تجتمع لمناقشة تصريحات باراك.
وحسب ديختر فقد اتصل بباراك وطلب الاجتماع به لسماع تفاصيل حول الحدث الذي أشار إليه، لكن الأخير رفض.
وقال ديختر إنه “في غياب معلومات حول سبب طلب الظهور أمام اللجنة، لن يتم عقد اجتماع للجنة الفرعية لشؤون الاستخبارات لمناقشة الموضوع، كما طلب بعض أعضاء الكنيست من المعارضة”.
وأضاف: “اللجنة الفرعية ليست برنامجًا حسب الطلب، لا لمسؤولين سابقين ولا لهامشيين. عندما يتفضل السيد باراك بإشراك رئيس اللجنة في الموضوع، الذي يطلب المثول من أجله أمام اللجنة يمكن فحص الطلب بشكل جدي ومحترم”.
وكان باراك قد أعلن مؤخرًا خلال مؤتمر لحركة “طريقنا” في “ريشون لتسيون”، وقوع حادث سبب ضررًا أمنيًا لـ”إسرائيل”، نتيجة لخطأ ارتكبه نتنياهو، ولعلاقاته السيئة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. ورفض باراك كشف تفاصيل أخرى حول “المسألة البالغة الحساسية”، على حد وصفه.
وتابعت الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية تصريحات باراك، باهتمامٍ بالغ، وسلطت الأضواء عليها من خلال عدد لافت من التقارير ومقالات الرأي.انتهى