التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

تأجيل محاكمة مرسي و14 آخرين في «أحداث الاتحادية» لجلسة الإثنين 

القاهره – سياسه – الرأي –
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، الأحد، محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، و14 قياديًا إخوانيًا، في قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي لجلسة، الإثنين، 14 إبريل الجاري، لسماع 4 شهود جدد، بينهم رئيس مباحث قسم مصر الجديدة.
واستمعت المحكمة في جلسة، الأحد، لشهادة اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، وأحمد إبراهيم فايد، قائد الحرس الجمهوري.
ويحاكم المتهمون في القضية لاتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا، وعدوانا على السلطة القضائية.
وتضم لائحة المتهمين في القضية، إلى جانب الرئيس المعزول، كلا من أسعد الشيخة (نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق) وأحمد عبدالعاطي (مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق) وأيمن عبدالرؤوف هدهد (المستشار الأمني لرئيس الجمهورية السابق) وعلاء حمزة (قائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية) ورضا الصاوي (مهندس بترول- هارب) ولملوم مكاوي (حاصل على شهادة جامعية – هارب) وعبدالحكيم إسماعيل (مدرس – محبوس) وهاني توفيق (عامل- هارب) و أحمد المغير (مخرج حر- هارب) وعبدالرحمن عزالدين (مراسل لقناة مصر 25 – هارب) وجمال صابر (محام) ومحمد البلتاجي (طبيب) وعصام العريان (طبيب) ووجدي غنيم (داعية – هارب) .
وكانت أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في ديسمبر 2012 قد شهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره محمد مرسي، والذي تضمن عدوانا على القضاء وعزلا للنائب العام (حينها) المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود من منصبه، وتحصين كل القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أي جهة قضائية.
وكشفت تحقيقات النيابة النقاب عن أنه في أعقاب الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المتهم محمد مرسي أواخر شهر نوفمبر 2012، احتشدت قوى المعارضة أمام قصر الاتحادية للتعبير سلميا عن رفضها الإعلان الدستوري وأعلنت اعتصامها، فطلب الرئيس المعزول مرسي من قائد الحرس الجمهوري (اللواء محمد زكي) ووزير الداخلية السابق (أحمد جمال الدين) عدة مرات فض الاعتصام، غير أنهما رفضا تنفيذ ذلك، حفاظا على أرواح المعتصمين، ما دعا المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطي وأيمن عبدالرؤوف، مساعدي رئيس الجمهورية في ذلك الوقت، إلى استدعاء أنصارهم، وحشدهم في محيط قصر الاتحادية لفض الاعتصام بالقوة.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق