احباط هجمات الارهابيين في الغوطة الشرقية بدمشق وشمال حماه 

سوريا – امن – الرأي –
النجاح الذي حققه الجيش السوري اثمر عن تطهير مناطق واسعة من الغوطة الشرقية بدمشق واقتراب وحدات الجيش والمقاومة من بلدة دوما الاستراتيجية وأدى الى تصعيد تنظيم “جيش الاسلام” وتيرة عملياته وشن هجمات شديدة ترمي للحد من ضغوط الجيش.

ويشعر الارهابيون بتضييق خناق الحصار عليهم في بلدة دوما لذلك بدأوا بعمليات لتعزيز امن مواقعهم في غرب البلدة.

وفي بداية العمليات استهدف الارهابيون مواقع الجيش السوري في بلدة حرستا واستطاعوا التقدم باتجاهها عقب ساعات من الاشتباكات الا ان وحدات الجيش السوري ومقاتلي جبهة المقاومة استطاعوا دفع الارهابيين من بلدة حرستا واعادتهم الى مواقعهم السابقة واستعادة المناطق المدنسة.

وقتل ، خلال هذه العمليات عشرات الارهابيين كما هرب آخرون من المنطقة.

ولم تكتف وحدات الجيش السوري والمقاومة بتطهير اطراف بلدة حرستا بل استمرت في ملاحقة فلول الارهابيين وتدمير مقر عملياتهم في أقل من 12 ساعة على بدء هجومهم الفاشل ، وهناك توقعات بشن الجيش السوري هجمات جديدة خلال الايام المقبلة.

وفي شمال محافظة حماه تحدثت آخر الانباء عن شن الارهابيين هجوما في منطقة بلدة معركبة الا ان وحدات الجيش السوري والدفاع الوطني كشفت ورصدت تحركات الارهابيين وحددت طريقهم واستهدفتهم بالمدفعية ومن ثم باغتتهم بشن هجوم بري.

واسفرت الاشتباكات عن تدمير دبابة وعدة سيارات تحمل رشاشات دوشكا كما قتل عشرات الارهابيين.

وخلال الشهر الماضي استطاع الجيش السوري القيام بعمليات عديدة لارساء الامن في الطرق الواصلة الى بلدة السلمية وتطهير بلدات معركبة ومضحة وتوينة وزنكحية بصورة كاملة من دنس الارهابيين وفي المقابل حاول الارهابيون خلال الاسبوعين الماضيين الاستيلاء مرة اخرى على المناطق المحررة عبر شن هجمات مضادة الا ان محاولاتهم باءت بالفشل كلها.انتهى