ايران تحتج على اميركا لعدم منحها تأشيرة دخول للسفير “ابوطالبي”
نيويورك – سياسه – الرأي –
ارسلت ممثلية ايران الدائمة في منظمة الامم المتحدة مذكرة احتجاج الى ممثلية اميركا في هذه المنظمة، على التصرف الاخير للحكومة الاميركية القائم على تجاهل الاسس والقوانين الدولية ومنها التزاماتها حيال الدول الاعضاء في الامم المتحدة.
وورد في رسالة ممثلية ايران في الامم المتحدة ، انه بعد عدة اشهر من تعيين السفير والممثل الايراني الدائم الجديد لدى الامم المتحدة والمطالبة باصدار تأشيرة دخول له الا ان متحدثا باسم الحكومة الاميركية صرح في 11 نيسان / ابريل وذلك خلافا للقوانين المعتمدة “اننا قد اطلعنا الامم المتحدة والجمهورية الاسلامية الايرانية بأننا لن نمنح السفير الايراني الجديد تأشيرة دخول”.
واعربت ممثلية ايران لدى الامم المتحدة عن قلقها الشديد بسبب احجام الدولة المضيفة عن اصدار تأشيرة دخول للسيد ابوطالبي خلافا لكافة التزاماتها القانونية والحقوق الدولية والاتفاقية حول مقر الامم المتحدة.
ولفتت الممثلية الايرانية الى ان اتفاقية مقر الامم المتحدة تقضي بتنفيذ الحكومة المضيفة جميع التزاماتها الواردة في الاتفاقية دون الاخذ بنظر الاعتبار طبيعة العلاقات القائمة بين الحكومات والولايات المتحدة لذلك فان الاحجام عن منح تاشيرة دخول لسفير وممثل بلد عضو في الامم المتحدة يعتبر مخالفة للمبادئ والحقوق الدولية وميثاق الامم المتحدة ومنها اصل التكافؤ بين البلدان واحترام السيادة الوطنية.
وورد في الرسالة ، ان قرار الحكومة الاميركية سيترك بالتاكيد تاثيرات سلبية على الدبلوماسية المتعددة الاطراف وستسفر عن نتائج خطيرة في مجال الحقوق الدولية والعلاقات بين الحكومات والمنظمات الدولية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واعربت ممثلية ايران لدى الامم المتحدة عن قلقها الشديد بسبب احجام الدولة المضيفة عن اصدار تأشيرة دخول للسيد ابوطالبي خلافا لكافة التزاماتها القانونية والحقوق الدولية والاتفاقية حول مقر الامم المتحدة.
ولفتت الممثلية الايرانية الى ان اتفاقية مقر الامم المتحدة تقضي بتنفيذ الحكومة المضيفة جميع التزاماتها الواردة في الاتفاقية دون الاخذ بنظر الاعتبار طبيعة العلاقات القائمة بين الحكومات والولايات المتحدة لذلك فان الاحجام عن منح تاشيرة دخول لسفير وممثل بلد عضو في الامم المتحدة يعتبر مخالفة للمبادئ والحقوق الدولية وميثاق الامم المتحدة ومنها اصل التكافؤ بين البلدان واحترام السيادة الوطنية.
وورد في الرسالة ، ان قرار الحكومة الاميركية سيترك بالتاكيد تاثيرات سلبية على الدبلوماسية المتعددة الاطراف وستسفر عن نتائج خطيرة في مجال الحقوق الدولية والعلاقات بين الحكومات والمنظمات الدولية.
في دولية ارشيف