مسؤول فلسطيني: دول عربية تحاول فرض أجنداتها علينا والمس باستقلالية قراراتنا 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، دولًا عربية بمحاولة فرض أجنداتها على الشأن الداخلي الفلسطيني، في إطار ما يسمى بوحدة حركة “فتح” الداخلية، ووحدة الساحة الفلسطينية.

يأتي ذلك بعد تناقل وسائل الإعلام مؤخرًا ممارسة كل من: مصر، الإمارات، السعودية والأردن ضغوطًا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لعودة القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
ورفض مجدلاني خلال حديثٍ إذاعي، محاولة فرض المواقف على الفلسطينيين، مرحبًا في الوقت ذاته بأي جهد عربي لمعالجة أي قضية أو شأن عام دون التدخل في خصوصيات الوضع الفلسطيني لأجندات معروفة، فهذا أمرٌ يمس باستقلالية قراراتنا”، كما قال.
ولم يأتِ مجدلاني – المقرب من عباس – على ذكر أسماء هذه الدول، مكتفيًا بالإشارة إلى أنه “تم الحديث عنها في وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية”، لافتًا في ذات السياق إلى “الاستياء من أطراف تحتضن بعض القيادات الفلسطينية، وتمولها، وتدعمها وهو غير مسموح به، وغير مقبول”، في إشارةٍ منه لدحلان، الذي يعمل مستشارًا أمنيًا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وكان عباس قد صرّح مؤخرًا بأنه “لا أحد يُملي علينا موقفًا أو رأيًا، نحن أصحاب القرار، ولا يوجد لأحد سلطة علينا”، على حد قوله.
وأضاف بلهجة غاضبة لدى لقائه، أمس الأول، وفدًا من المعاقين من الضفة في مقر الرئاسة برام الله، “الذي له خيوط من هنا وهناك الأفضل له أن يقطعها، وإذا لم يقطعها نحن سنقطعها”.
واستطرد قائلًا بالعامية: “في كثير ناس بشتغلوا من عواصم، فِكونا (دعونا) من العواصم، فِكونا من فلوس العواصم، فِكونا من تأثير العواصم”.انتهى