التأخر في علاج مرض الارهاب الخبيث سيؤدي الى تفشيه في العالم كله
طهران – سياسة – الرأي –
ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، الاعمال الارهابية في منطقة الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد وفي العاصمة الافغانية كابول، محذرا من ان التاخر في علاج مرض الارهاب الخبيث سيؤدي الى تفشيه في العالم كله.
وادان قاسمي هذه الاعمال الارهابية التي ادت الى مصرع واصابة العشرات من الابرياء من ابناء شعبي العراق وافغانستان، معربا عن المواساة لحكومتي وشعبي هذين البلدين وقال، ان الجذور والافكار المتماثلة السائدة لدى الجماعات التكفيرية – الارهابية، تستهدف امن واستقرار دول المنطقة، وهي تحصد يوميا ارواح المئات من ابناء الشعوب البريئة لدول المنطقة في ظل صمت ولامبالاة المجتمع الدولي.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، مادام المجتمع الدولي لا يمتلك الارادة اللازمة والحقيقية للكشف عن جذور الارهاب التكفيري – الوهابي، ولا يرغم الدول الداعمة لهذه الجماعات الارهابية على تحمل المسؤولية وقطع دعمها لها، ستستمر اعمال هذه الجماعات الارهابية والداعية للعنف وسيشهد العالم كل يوم آلام ومعاناة الشعوب البريئة لهذه الدول.
وقال قاسمي، اننا نحذر من ان كل يوم من التاخر في علاج هذا المرض الخبيث سيؤدي الى تفشيه في كل مناطق العالم وايجاد تحديات اكثر جدية وخطورة، وحينها ستكون المبادرة لعلاجه متاخرة.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية مرة اخرى المجتمع الدولي سواء الدول او المنظمات الدولية للعمل بواجباتها ومسؤولياتها القانونية والدولية ورسالتها الانسانية والاخلاقية في المكافحة الحقيقية والعملية لظاهرة الارهاب المناهضة للبشرية وان تنهي لامبالاتها تجاه هذه الجرائم والدول الداعمة لهذه الجماعات ما دام الوقت متاحا.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق