العميد نقدي: مكافحة تطهير الاموال مزحة في القاموس الاميركي
طهران – سياسة – الرأي –
وصف رئيس مؤسسة تعبئة المستضعفين في ايران (بسيج) العميد محمد رضا نقدي مزاعم اميركا في مكافحة عمليات تطهير الاموال بمثابة مزحة في قاموسها.
وقال العميد نقدي في سنندج / غرب / يوم السبت التوقيع على اتفاق FATF (الانضمام الى مجموعة العمل المالي الدولي) ، ان اميركا والغربيين برمتهم قاموا اساسا على تطهير الاموال والاتفاق مع مهربي الاسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر والاطفال وان تطهير الاموال يعد مزحة في قاموسهم.
واضاف ، ان اميركا والغربيين يريدون من خلال هذا الاتفاق اضعاف البنية الدفاعية والعسكرية الايرانية لانهم يزعمون ان ايران لا حق لها في انتاج الصواريخ لذلك يضعون العقبات امام التعاطي مع الشركات المنتجة للصواريخ.
وتابع: ان هدف اميركا من وراء اتفاق FATF لا يتمثل بمكافحة تطهير الاموال او الارهاب او المخدرات او الفساد الاقتصادي بل الحد من دعم ايران للمستضعفين في العالم.
واردف، انه من البديهي ان الغربيين لا يقصدون من الاتفاق مكافحة عمليات تطهير الاموال او الفساد المالي لانهم يوفرون الملاذ للفاسدين حيث ان الضالعين بعمليات الفساد المالي في ايران يتواجدون في اميركا وكندا.
ولفت الى ان كبار مهربي المخدرات يتخذون من اميركا مقرا لنشاطاتهم ورفعوا من انتاج المخدرات في افغانستان اضعافا لذلك فان معظم عمليات تطهير الاموال تتم في اميركا.
ووصف اسرة النظام الملكي السابق في ايران (بهلوي) بانهم كانوا اكبر الفاسدين الاقتصاديين في ايران وقد منحت اميركا اللجوء لهم حيث هرّبوا اليها ثروات الشعب الايراني من الاموال والذهب والمجوهرات ولم يعيدوها الى البلاد وهو ما يمثل مصداقا حقيقيا لدعم الفاسدين الاقتصاديين.
ووصف العميد نقدي اميركا بانها اكبر دعم للارهابيين حيث منحت المجموعات الارهابية كميات ضخمة من الاسلحة ومنها صواريخ تاو المصنعة في اميركا نفسها والتي منحتها لتنظيم داعش الارهابي حيث لم تكن سوريا تمتلك هذا النوع من الاسلحة لكي يمكن القول ان داعش استولى عليها من مخازن جيشها. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق