ايران: الهدنة يجب الا تشكل فرصة لنقل المقاتلين والاسلحة للجماعات الارهابية
طهران – سياسة – الرأي –
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي تعليقا على الاتفاق الروسي الاميركي حول الهدنة في سوريا، بان الهدنة يجب ان تكون مستديمة وذات ضمانة تنفيذية والا تستغل لاستعادة القوى من قبل الجماعات الارهابية ونقل مقاتلين جدد واسلحة اليها.
وقال قاسمي في تصريح له اليوم الاحد، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية رحبت على الدوام بارساء وقف اطلاق النار في سوريا وتسهيل وصول المساعدات الانسانية الى جميع ابناء الشعب فيها.
واضاف، ان الهدنة لا تشمل جماعات ارهابية مثل داعش وجبهة النصرة والجماعات المنشقة عنهما حديثة التاسيس وان المجتمع العالمي ملزم بالتصدي الجاد والحازم ومن دون شروط وبصورة مستمرة للارهاب التكفيري المتطرف.
وتابع قائلا، انه وفي ضوء تجربة الاشهر الماضية فان الهدنة يجب ان تكون مستديمة وذات ضمانة تنفيذية وان لا تستغل كفرصة لاستعادة القوى من قبل الجماعات الارهابية ونقل المقاتلين والاسلحة اليها.
واضاف قاسمي، انه مثلما اكدت الحكومة السورية مرارا فان غياب الضمانات اللازمة بشان التزام الجماعات التكفيرية – الارهابية بالهدنة، منع نجاح المساعي الماضية لاقرار وقف اطلاق النار لذا فان استمرار وديمومة الهدنة رهن بايجاد آلية مراقبة شاملة وخاصة السيطرة على الحدود للحيلولة دون ارسال ارهابيين جدد واسلحة وسائر المصادر المادية كتعزيزات للارهابيين.
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية كذلك الى ارسال مساعدات انسانية في فترة الهدنة واضاف، ان هذه المساعدات يجب ان ترسل من دون اي تمييز الى كافة المناطق السورية خاصة تلك الخاضعة او المحاصرة من قبل الجماعات الارهابية والتي لم تحظ الا بالقليل من الاهتمام وهي تعاني منذ اعوام من اسوأ ظروف التهديد والحصار.
واكد قاسمي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت ومازالت تؤكد على وقف الحرب وانتهاج طريق الحل السياسي كطريق وحيد لحل وتسوية الازمة السورية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق