التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, أكتوبر 7, 2024

المرجع الديني مكارم شيرازي: خطر التكفيريين هو التهديد الاكبر للعالم الاسلامي 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي، خطر التكفيريين الذين اشعلوا النيران في كل مكان، بانه يشكل التهديد الاكبر للعالم الاسلامي اليوم.

وفي رسالة وجهها الى ملتقي ‘التيارات التكفيرية؛ دواعي الاستقطاب وسبل التصدي’ المنعقد في مدينة تربت جام في محافظة خراسان الرضوية شمال شرقي ايران،، اعتبر آية الله مكارم شيرازي ان التكفيريين لا يفرقون في استهدافهم بين الشيعة والسنة واضاف، لقد حولوا بعض الدول الاسلامية الى خراب.. لقد اشعلوا في العراق واليمن واماكن اخري نيرانا طالت المسلمين سواء الشيعة او السنة وفي العراق طال التخريب والقتل بقسمه الشمالي الذي يقطنه الاخوة اهل السنة.

واشار الى قيام الارهابيين التكفيريين بزعزعة الامن وارتكاب الجرائم بين الحين والاخر في مناطق اخرى مثل تركيا فضلا عن خطرهم الملموس خارج الدول الاسلامية ‘لذا فانهم يشكلون خطرا للبشرية كلها وينبغي على الجميع التكاتف لازالة هذا الخطر’.

ولفت الى ان هناك 3 طرق لمكافحة التكفير وهي العسكري والسياسي والثقافي، مؤكدا بان الطريقين العسكري والسياسي لا يفلحان دون الثقافي، لانه لو تم القضاء على هؤلاء سيحل اخرون بدلا عنهم لذا ينبغي توعية العالم الاسلامي بان هذا الفكر منحرف ولا يتناغم مع روح الاسلام، داعيا الشخصيات والمفكرين والعلماء للاخذ على عاتقهم العمل التوعوي في هذا السياق.

واوضح المرجع الديني مكارم شيرازي بان الخطر الاخر للتكفيريين هو انهم يسيئون الى سمعة الاسلام في العالم في سياق رغبة الاعداء الذين يريدون ان يعرّفوا الاسلام على انه دين العنف وقال، انه علينا ان نثبت بان هؤلاء غرباء عن الاسلام وان الاسلام هو دين الرحمة لا العنف.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق