السعودية لديها ما تخفيه عن أحداث 11سبتمبر الإرهابية 

وكالات – سياسة – الرأي –
يثير القانون الأمريكي الجديد،الذي اقره الكونغرس والمسمى قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب،والذي يتيح لعائلات ضحايا أحداث 11سبتمبر،مقاضاة المتورطين فيها دولا،وأشخاصا جدلا واسعا،في الأوساط العربية والدولية.

فالقانون الذي لم يذكر السعودية بالاسم،لطبيعة القوانين،التي تكون مجردة وعامة حددت مواده مفصلة ضد السعودية.
وإذا كانت السعودية،والجامعة العربية بضغط سعودي أعلنت عن رفضها للقانون،الذي يمس بحصانة الدول التي تحددها المواثيق الدولية،فان أطرافا أخرى تراه رادعا في وجه رعاة الإرهاب وداعميه .
ولمعرفة بعض التفاصيل،عن الموقف الأمريكي والقانون،اتصل مراسل فارس بالخبير الليبي المقيم في واشنطن،والمتابع للقضايا الأمريكية الأستاذ حافظ الغويل،الذي أكد ان السعودية لديها ما تخفيه عن الأحداث،وإلا لما كل هذا الرفض بشدة.
وقال المتحدث،في تصريحه لمراسل فارس،ان العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة،تمر بصعوبات منذ 2011،بعد ما سمي بالربيع العربي،مشيرا أنها علاقات عميقة من جانب المصالح،وقال إن القانون الأمريكي مهم جدا،ولن يتمكن العرب ولا غيرهم من إلغائه حتى فيتو اوباما،لا يجد معه لان اوباما لم يبق له إلا شهرين وترامب وكلينتون لا يعارضان القانون،الذي يدعمه الشعب الأمريكي،وأضاف أن القانون يتيح لعائلات ضحايا أحداث 11سبتمبر الأليمة،مقاضاة السعودية استنادا إلى بعض التقارير،التي اتهمت صراحة بعض المسؤولين الكبار في السعودية،بدعم تلك الأحداث،كما أن هناك شركات محاماة كبرى،تنتظر هذه الصفقات في الترافع ضد السعودية،لما لديها من أموال،والكونغرس مصر على القانون،لمطالبة الشعب الأمريكي به،وعدم قدرة الإدارة عن إلغائه رغم تهديد اوباما بالفيتو.
وعن المعارضة السعودية للقانون،قال المتحدث إن الأمر يثير الشك والريبة،مؤكدا أن السعودية لديها ما تخفيه حول هذه الأحداث،آو خائفة من أدلة تورطها،و إلا لما القلق من قانون أمريكي،ضد الإرهاب وداعميه ورعاته.
وقال المتحدث أن علاقة أل سعود،مع الإدارة آو الحكومة الأمريكية،لا يفيد لان الإدارة لا تستطيع إيقاف المحاكم،أو التدخل فيها،مضيفا انه مؤشر على قرب نهاية شهر العسل،بين الجانبين والاستعداد لمواجهة قانونية وبيانات تنديد،وهو أقصى ما يمكن أن يفعله ال سعود ومن يدعمهم من العرب .انتهى