التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

هيثم عبد النبي: امريكا تريد ضعفنا بتقسيم العراق وسورية ومصر 

وكالات – سياسة – الرأي –
قال هيثم عبد النبي منسق عام حركة الشباب العربي ورئيس مركز البدر للدراسات وحقوق الانسان، ان العراق مهما تحدثنا عن رجالها الابطال التي خاضت عشرات السنوات من الحروب الداخلية فهي صامده بالابطال و توحيد صفوفها رغم حروبها الطائفية الخارجية و ليس من اهل شعبها.

واضاف “عبد النبي” في حديث خاص لمراسل وكالة انباء “فارس” في القاهرة، ان العراق عانت المخطط الصهيوني الخليجي لها و تشويها باشاعات عدم الامان، وهي في حقيقتها الامان للعالم، فلو نظر العالم لها كم من الاعداد الزائرين في زيارة الامام الحسين يجد اكثر من 27 مليون انسان مختلف الجنسيات، ففي ايام قليلة تجد بالعراق العروبة و كرم بني هاشم.
وتابع، “عبد النبي” ان امريكا تريد ضعفنا بتقسيم العراق وسورية ومصر ولكننا نصمد ضد جميع المخططات، الجرائم التي قامت بها امريكا في تمثل انتهاك الحقوق الانسانية بالقتل و زرع الرعب في الشعوب، فامريكا هي مجموعة من عصابات العالم ذات صناعة صهيونية، وعندما ننظر للتفرقة والحروب في اي دولة من دول العالم نجد الشيطان الاعظم امريكا عامل رئيسي بها فالتاريخ يعيد نفسه، واذا تحدثنا عن دعم امريكا للكيان الصهيوني نجد ان امريكا تامر والجيش الصهيوني ينفذ.
وقال “عبد النبي”: اذا تحدثنا عن المقاومة العربية الاسلامية فنجد انهم شركاء بروح رجل واحد متحد مؤمن بالقضية والارض والعرض، فلبنان التي خاضت اعظم تجارب العالم في الحروب وهزمت الجيش الصهيوني باقل الاسلحة والتي زرعت في كل مواطن لبناني اسمي معاني المقاومة، وسورية الاسد الصامدة ضد ذلك الكيان الصهيوني واعوانه من بعض الحكام العرب الخائنيين من اجل الحفاظ علي عروشهم وعلي حساب الابرياء، ولكن تبقي سورية صامدة بشعبها ورجالها الاوفياء، والنتائج امام العالم الان تظهر من انتصار الي انتصار، واليمن هي الهزيمة الكبري لهم ومؤامراتهم، فتاريخها يشهد عليها لا تتدخل في حرب الا وتتنصر فيها والخسائر اليومية للال صهيون ودول الخدم الامريكي بالمليارات.
تابعا “ان فلسطين قبلة رجال المقاومة هدفهم تحريرها و رجالها الابطال يدفعون الثمن كل بوم من الشهداء والاسري، ولا ننسي الدعم الذي ياتي لهم من الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية السورية والجمهورية المصرية من المال و السلاح لبقاء صمودهم، فستبقى فلسطين قضية كل انسان شريف يدافع عن الانسانية.
ولفت “عبد النبي” الي انه لو اجتمعت الدول الاسلامية ضد المؤمرات عليها (ايران – تركيا – مصر – سورية – العراق) سوف نحكم العالم و تنتهي كل المشاكل لكل دول العالم.
واختتم “عبد النبي” حديثه بالقول “ال سعود هم الفتنة الكبري للامة الاسلامية لو انتهت ورحلت هذة العائلة الغاصبة لارض الحجاز الشريف لانتهت الفتن التي تزرعها لبقاء الدين الوهابي الذي يشوه روح الاسلام، و الاسلام برئ منهم لان الاسلام دين رحمة و عفو ليس دين دماء وسيف وغصب واحتلال وهتك عرض”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق