الجيش يتقدم في داعل.. و”قادسية إسرائيل” تراوح مكانها
وكالات – امن – الرأي –
بدأ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في المنطقة الجنوبية بهدف السيطرة على بلدة “داعل” التي تقدمت فيها الوحدات العسكرية وسط انهيار متسارع من الميليشيات المسلحة التي أعلنت بدورها ما أسمته بـ “النفير العام”.
مصادر محلية أكدت إن ميليشيا “لواء الكرامة” العاملة في “داعل” تعرضت لخسائر كبيرة قبل أن تعلن “النفير العام”، كما حملت الميليشيا مسؤولية خسارة أي منطقة جديدة في ريف درعا لميليشيا “شباب السنة” التي تعد أكبر الميليشيات المدعومة من قبل غرفة عمليات “الموك” وتمتلك مستودعات ضخمة من الأسلحة والذخيرة في مناطق انتشارها خاصة في “بصرى”.
وبحسب مصادر خاصة، فإن العملية تأتي بعد وصول تعزيزات ضخمة إلى مناطق الجنوب السوري، ويأتي ذلك بعد أن أوقفت الميليشيات عمليتها التي حلمت اسم “مجاهدون حتى النصر” في منطقة “مثلث الموت” بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها على تخوم التلال الحاكمة في المنطقة كـ “تل علاقيات – تل قرين”، وبحسب البيانات التي تم تداولها من قبل الصفحات الموالية للميليشيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن إيقاف الهجوم على “مثلث الموت” هو إيقاف مؤقت.
إلى ذلك استمرت الميليشيات المسلحة في هجومها المعروف بـ “قادسية الجنوب” على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها خلال الأيام الأربعة الماضية، ومع استمرار الاشتباكات بشكل متقطع على محاور “سرايا حضر” و”طرنجة” و”مزارع الامل” في ريف القنيطرة الشمالي، استهدف المسلحين بلدة “حضر” بعدد من قذائف الهاون.
وأكدت مصادر عسكرية إن الجيش السوري الذي سيطر على “تلة الحمرية” قبل يومين من الآن، لم يخسر أي من نقاطه في المنطقة، ومع استمرار الرمايات المدفعية والصاروخية لمواقع الميليشيات في “جباتا الخشب” والمناطق المحيطة بها، اعتبرت المصادر العسكرية إن الرد السوري الحاسم على طيران الاحتلال الإسرائيلي والذي أسقط أول أيام عيد الأضحى مقاتلة إسرائيلية، وثلاث طائرات استطلاع مسيرة، دفع الكيان الإسرائيلي للتخفيف من دعمه المباشر للميليشيات في هجومها.انتهى