التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

محلل سياسي: آل سعود يحترقون بالنار التي اشعلوها 

بدأ آل سعود وفي حالة هستيرية يصرخون الا من مغيث يغيثنا ايها العرب ايها المسلمون ايها الاصدقاء في العالم، انقذونا من قرار مجلس النواب الاميركي.

ويسمح القرار لذوي ضحايا هجمات 11 ايلول عام 2001 برفع دعوات قضائية ضد آل سعود وعليهم دفع تعويضات للمتضررين نتيجة لهذه الهجمات، وهذا يعني من حق كل الشعوب التي تعرضت لهجمات الوهابية ومن يدين بدين آل سعود، ومنها الشعوب العربية والاسلامية وشعوب اخرى أي من حق شعوب العراق سوريا اليمن البحرين لبنان مصر البحرين الجزائر افغانستان ايران دول أوروبا أفريقيا آسيا ودول اخرى من حقها ان تطالب آل سعود بدفع تعويضات عن الاضرار التي لحقت بها وبمواطنيها.

فقام آل سعود بتقبيل حذاء الرئيس الاميركي وكل الساسة والقادة الاميركيين من اجل عدم اصدار مثل هذا القرار، حتى انهم اكدوا انهم على استعداد دفع اضعاف قيمة الاضرار التي لحقت بأميركا ومواطنيها في حالة الغاء قرار الكونغرس الذي يسمح لذوي ضحايا هجمات 11 ايلول 2001 برفع دعوات قضائية ضد آل سعود، فهذا القانون سيفتح نار جهنم على آل سعود التي ستواجه ثورة غضب عالمية لا اعتقد هناك شعب من شعوب العالم لم يصبه اذى وضرر من ظلام ووحشية ال سعود من ذبح وتدمير الوهابية الظلامية المنتشرة في كل العالم، فهناك اكثر من 240 منظمة أرهابية وهابية كلها تدين بالدين الوهابي وكلها مدعومة وممولة من قبل آل سعود، وهذه حقيقة معروفة ومكشوفة لكل شعوب العالم وفي المقدمة الشعب الاميركي.

لهذا بدأ آل سعود وعبيدهم في زيارات لمختلف دول العالم وهم يحملون مليارات الدولارات، واخذوا يمطرونها على الحكام على الوزراء على السياسيين بغير حساب مقابل الوقوف معهم انقاذهم من هذا القرار.

قيل ان الرئيس الاميركي أوباما وعدهم بأنه سيستخدم حق النقض ضد هذا القرار الذي اقره الكونغرس ، وقال انه يؤثر على الذهب الذي تدره هذه البقرة الحلوب ويقصد عائلة آل سعود الفاسدة،

وطلب المرشح الجمهوري ترامب من آل سعود ثلاثة ارباع اموال آل سعود واموال ابناء الجزيرة مقابل حمايتهم فاسرع آل سعود الى الموافقة على ذلك، وقالوا انهم على استعداد لمنح كل اموالنا واموال الجزيرة ونجعل انفسنا موظفين لدى البيت البيض مقابل راتب شهري انتم تحددوه لا ندري هل وافق ساسة البيت الابيض على ذلك يظهر هناك موافقة والا كيف يعدهم الرئيس الاميركي بأستخدام حق النقض ضد القرار،

كما قام آل سعود بتهديد ملك الاردن بقطع أي مساعدة مالية، بل ستطلب من الملك أعادة الاموال التي قدمت له ولعائلته اذا لم يستنكر قرار الكونغرس الامريكي فاصدرت الحكومة الاردنية على الفور بيان معربة عن قلقها من تبعات هذا القانون لأنه ينتج انعكاسات سلبية على التعاون الدولي ومكافحة الارهاب، طبعا خلاف الحقيقة التي تؤكد ان تنفيذ هذا القرار ينهي السلبيات في المنطقة ويجفف مصادر الارهاب وبالتالي يزيله ويقضي عليه

ونهجت الحكومة المغربية التي تعيش على دعارة آل سعود اصدرت بيانا قالت فيه بضرورة تحميل مرتكبي الاعمال الارهابية مسئولية اعمالهم من دون تحميل المسئولية لبلدانهم رغم ان الحكومة وملكهم يعلمون علم اليقين ان آل سعود هم مصدر ومنبع الارهاب والقضاء على آل سعود القضاء على الارهاب، وقال امين عام جامعة موزة وحصة الجامعة العبرية التي الغت الشعب السوري واعترفت بداعش الوهابية وال سعود الوهابية ان هذا القانون يتضمن احكاما لا تتوافق مع مبادي ميثاق الامم المتحدة، ووصف القانون بالمعيب لا ندري كم مليون دولار قبض مقابل ان يقول هذا الكلام لا يهمه عندما تذبح شباب العرب وتغتصب النساء العربيات وتدمر بلاد العرب في كل مكان من العرب على يد الوهابية داعش القاعدة النصرة المدعومة والممولة من قبل آل سعود،

وبدأ آل سعود بحملة اعلامية واسعة داعية العرب والمسلمين الى الوقوف معها لانقاذ الاسلام وحماية المسلمين وفجأة جاءت الضربة القاضية من المسلمين من اهل السنة والجماعة الذين اجتمعوا في كروزني عاصمة الشيشان واعلنوا في بيان صريح واضح ان آل سعود ودينهم الوهابي ليسوا من المسلمين وانهم اعداء للاسلام والمسلمين ودعوا الى كشف حقيقة هؤلاء والتصدي لهم بقوة وحرموا التعامل معهم لانهم وباء خطر يهدد الحياة والانسان كما دعوا الى قبره كما تقبر اي نتنة قذرة.

لهذا توجه العرب والمسلمون الى تطبيق وتنفيذ قرارات المؤتمر الاسلامي مؤتمر اهل السنة والجماعة.

كشف حقيقة آل سعود ودينهم الظلامي الوهابي.

عدم التعامل معهم لانهم وباء خطر.

التصدي لهم بما فيها اعلان الحرب عليهم.

وضع آل سعود تحت الوصاية الدولية.

مساندة ومساعدة ابناء الجزيرة في نضالهم من اجل تحريرهم وتحرير ارضهم من احتلال آل سعود وعبوديتهم.

تشكيل لجنة اسلامية للإشراف على ادارة الحج ومنع آل سعود ودينهم الوهابية من دخول مكة والمدينة باعتبارهم اقذار ارجاس.

فاين المفر يا اعداء الله والحياة والانسان.

فلا عاصم لكم…

مهدي المولى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق