سوريا تستضيف ﻧﺪﻭﺓ ﺣﻮﺍﺭﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ
وكالات – سياسة – الرأي –
استضافت ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻧﺪﻭﺓ ﺣﻮﺍﺭﻳﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ (ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ .. ﺍﻟﺨﻠﻔيات ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻣﻲ) ﻓﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺩﻣﺸﻖ.
وﺣﻀﺮ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻗﻴﺎﺩﻳون في الجمعية ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺀ ﺑﺎﻷﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺘّﺎﺏ وﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ، وكذلك ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻘﺎﻧﺺ، ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺳﺮ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻷﺥ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .
وتحدث ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺤﻴﺼﻲ (ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ) ﻛﻴﻒ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ، ﻭﻭﺿﺢ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﻭﻗﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺷﻜﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ (ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﻘﺎﻧﺺ) ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﺤﻴﺼﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺑﻼﺀ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺒﺘﺔ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺭﻋﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ، ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻘﺘﻞ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ﺯﻳﻔﺎً ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺽ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
وﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ، ﻭﻧﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺳﻮﺭيا ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺾ ﺑﺎﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻷﺳﺲ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ، ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﺍﻥ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺩﻭﻝ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻻﺳﺘﻜﺒﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ.
ﻭ ﺃﻛﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ (ﺃﻣﻴﻦ ﺳﺮ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ) ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻫﻮ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻱ ﻫﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ.
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺗﻮﺿﺢ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﻯ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .انتهى