صديقي : رد ايران سيجعل اي دولة معتدية تندم على فعلتها
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد خطيب جمعة طهران المؤقت الشيخ كاظم صديقي ان رد ايران على اي دولة معتدية سيجعلها تندم على قعلتها ، مشيرا الى وجود شبكة عالمية خبيثة تدعي محاربة الارهاب زيفا وتستهدف استقلال الدول.
وقدم حجة الاسلام الشيخ كاظم صديقي في خطبة صلاة الجمعة تبريكاته بمناسبة عيد الغدير الاغر : وقال ان يوم الغدير حدد اليوم المصيري للبشرية من قبل الباري تعالى ، وفي الحقيقة فانه يوم تقديم انموذج وشكل ومضمون الحكومة للمجتمعات التوحيدية.
وتطرق خطيب جمعة طهران الى الذكرى السنوية للحرب المفروضة التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الإسلامية في الثمانينات من القرن الماضي ، وأسبوع الدفاع المقدس، وقال: ان الدفاع المقدس قد تجسدت فيه الاهداف السامية والمعتقدات الإسلامية في ساحة المواجهة حيث برز الكفر كله في مقابل الاسلام ، فدفاعنا المقدس كان مواجهة ثقافية وسياسية وفكرية وقسما منها مواجهة عسكرية ، وهذه المواجهة العسكرية هي الجهاد الاصغر وسندها الجهاد الاكبر.
ووصف سنوات الدفاع المقدس الثمان بانها اظهرت المعتقدات الدينية للشعب الايراني ، موضحا ان الدفاع المقدس اظهر ان ايران كانت تواجه القوى العظمى والقوى الرجعية ، وخرجت منتصرة ، لذا فان سنوات الدفاع المقدس الثمان كان مصدرا للعرفان والتعبد والتضحية والصبر ، وان الامام الراحل (قدس) اوضح اننا نحمل السلاح بيد والقرآن بيد.
وتابع الشيخ صيدقي : ان مقاتلينا خلال فترة الدفاع المقدس جسدوا شخصية الإمام الخميني (قدس) بكل وجوده، فقد كانت معنوياتهم كمعنوياته، لذا لو لم يكن كل ذلك الصبر والصمود لما شهدنا في الوقت الحاضر رواج المعتقدات الحقة والنزعة الأخلاقية السامية في ايران.
وأكد خطيب جمعة طهران المؤقت ان الحرب المفروضة هي امتداد ليوم الغدير التاريخي لكونها اظهرت المعتقدات الاسلامية السمحاء وجسدت طاعة المسلمين للفكر الولائي.
وشدد خطيب جمعة طهران المؤقت على ضرورة اسمرار طريق الدفاع المقدس والطاعة الكاملة لولي الفقيه في الوقت الحاضر ، واكد ان ايران هي ركيزة الاستقرار في المنطقة ، وان على اي دولة تفكر بالعدوان على الجمهورية الاسلامية ان تدرك جيدا ان القوات المسلحة الايرانية سترد عليه بقوة بحيث تجعلها تندم على فعلتها.
وتطرق الشيخ صديقي الى الغارة الامريكية على موقع للجيش السوري في دير الزور وراح ضحيتها عشرات الجنود السوريين ، وقال : ان الامريكان ارتكبوا مثل هذه الاعتداءات في العراق وسوريا ونحن نرى دعم اسرائيل والسعودية للارهابيين
واضاف : ان هذه القضية تبين ان هناك شبكة عالمية ملعونة تشكلت وتستهدف استقلال وصحوة الدول ، وتدعي محاربة الارهاب زيفا لانها التي اوجدت الارهاب.انتهى