التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

فوج الجولان : الجيش والحلفاء مستعدون لصد أي خرق إسرائيلي في القنيطرة 

وكالات – امن – الرأي –
أوضح مسؤول الإعلام الحربي لفوج الجولان السوري عروة ساتر أن المعارك في الجنوب السوري “جبهة القنيطرة” انتقلت من الاشتباك المباشر إلى الاشتباك عن بعد باستخدام الرشاشات الثقيلة من جهة الجيش السوري وحلفائه، تقابلها رشاشات وقذائف هاون من جهة المسلحين.

وأضاف ساتر أن الميليشيات المسلحة فشلت في السيطرة على أي نقاط إضافية محاذية لمنطقتي “جباتا الخشب وطرنجة” رغم كل الدعم الإسرائيلي الذي قدم لها من أجل التوغل في هذه المناطق، بسبب طبيعتها الجبلية وجغرافيتها المرتفعة التي تمكنهم من التسلل إلى أعماق مناطق سيطرة الجيش السوري وتواجد حلفائه عبر أحراشها، حيث استطاع الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني المدعومين من فوج الجولان والقوات الرديفة صد الهجوم الذي استمر لأكثر من أسبوع بشكل متواصل.
وأشار ساتر إلى أن ما سميت بمعركة “قادسية الجنوب ” كشفت بكل صراحة وعلنية حقيقة الدعم الإسرائيلي للمليشيات المسلحة المقاتلة في الجنوب السوري من خلال إنشاء أول غرفة عمليات عسكرية إسرائيلية على الأراضي السورية في منطقة جباتا الخشب التي استخدمت مقاتليها ومقاتلي طرنجة مدعومين ب600 مقاتل تم استقدامهم من درعا من أجل السيطرة على السرية الرابعة أو “سرية شعبان ” كما يتداول الجميع تسميتها أو السيطرة على محور ال ” UN ” كما يعرف، مبيناً أن هذه النقاط تؤمن للمسلحين جسر العبور إلى منطقة “بيت جن” التي تفتح الطريق إلى “خان الشيح”، أي الوصول إلى الهدف الرئيسي من المعركة وهو فصل الجنوب السوري بشكل كامل عن العاصمة دمشق ووصل ريف دمشق ومسلحيه بالقنيطرة وصولاً إلى درعا، لجعل الجنوب السوري وصولاً إلى أطراف العاصمة تحت سيطرة المليشيات المسلحة المؤتمرة بإمرة “إسرائيل” من أجل خلق قوس جنوبي يمتد من الحدود الأردنية عند “السويداء ” وصولاً إلى القنيطرة فالتلال الحمر وباقي مناطق الجنوب بغية إنشاء منطقة عازلة تبعد “حزب الله “، و قوات محور المقاومة الرديفة من الجنوب السوري أي عن الحدود مع الكيان الصهيوني.

وختم ساتر مبيناً أن الحديث عن أي تغيير في قواعد التثبيت في الوقت الحالي أمر صعب بسبب الرصد والمراقبة عالية التقنية من الطرفين، وأن أي تحرك غير محسوب من جهة الجيش السوري وحلفائه أو المليشيات المسلحة سيكون خطيراً جداً، منوهاً على أن القيادة السورية وحلفاءها مستعدة وبجاهزيتها الكاملة لصد أي خرق قد يقوم به العدو الإسرائيلي وهذا ما أثبتته التجربة السابقة عندما تم إسقاط المقاتلة الإسرائيلية في القنيطرة وطائرة الاستطلاع في القنيطرة منذ أيام. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق