الاسدي يطالب المجتمع الدولي بتجفيف منابع تمويل داعش
بغداد ـ امن ـ الرأي ـ
طالب المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي احمد الأسدي ، الثلاثاء، خلال فعاليات الدورة الاعتيادية الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف في سويسرا، المجتمع الدولي بتجفيف منابع الدعم والتمويل لعصابات داعش الاجرامية وتجريم الفكر التكفيري الوهابي العنصري والدول الداعمة له .
ونقلت هيئة الحشد الشعبي كلمة الاسدي في بيان حصلت ( الرأي) الدولية على نسخة منه ، “يلتئم شمل مجلسكم الموقر في دورته ٣٣ والبشرية تواجه اشرس هجمة عنصرية متمثلة بالفاشية الجديدة التي ترتدي ثوب التكفير ويمثلها بأبشع صورها مايسمى بـ(بداعش) الإرهابي التكفيري الذي يمارس ابشع صور التمييز العنصري والديني والطائفي ضد جميع الشعوب والمجتمعات التي وصلها هذا الوباء”.
واضاف البيان ان “العالم ينادي بالمساواة وعدم التمييز البغيض وفقا لكل المواثيق الدولية حيث يولد جميع الناس احرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق كما جاء في الوثيقتين الأساسيتين لحقوق الانسان وبالرغم من ذلك فلا تزال حالات التمييز العنصري مستمرة في منطقتنا”.
وتابع ان “هناك من يسعى لتجنيد الإرهابيين لنشر هذه الثقافة ولو كانت النتيجة حصد ارواح البشر وهذا ماشهده العراق الذي يسعى لتحصين مجتمعه من هذه الافات الدخيلة عليه”.
واشار الى ان “الانسان العراقي قد حشد كل قواه لمواجهة هذا الاٍرهاب التكفيري والتصدي لهذا الوباء العنصري من خلال ولادة قوى المقاومة الشعبية التي باتت تعرف بالحشد الشعبي والتي تذكرنا بأمجاد المقاومة الشعبية في إيطاليا ( الكارنبيري) التي واجهت الفاشية الموسولينية وهزمتها وتذكرنا بجميع تجارب الامم والشعوب في التصدي للتطرف والعنصرية”
كما قال الاسدي بحسب البيان “لقد استطاع هذا الحشد الذي تشكل من جميع مكونات الشعب العراقي دون استثناء اوتمييز ان يجسد روح الوحدة والتعاون ،كرد عملي على مخططات التنظيم الآرهابي العنصري”.
ولفت الى ان “هزيمة الفاشية الجديدة المتمثّلة بداعش والتنظيمات التكفيرية العنصرية الاخرى يتطلب تعاون الاسرة الدولية لاستئصال شأفت هذا التطرّف من خلال تجفيف منابع الدعم والتمويل لهذه العصابات العنصرية وتجريم الفكر التكفيري الوهابي العنصري وملاحقة الدول التي تتبنى هذا الفكر في مناهجها التربوية والجمعيات والافراد اللذين يقدمون الدعم له في تلك الدول”.
وتابع الاسدي “ندعو مجلسكم الموقر الى التوصيه باستصدار قوانين وطنيه تجرم الوهابيه التكفيريه وبمايضمن تجفيف منابع دعم هذا الفكر الظلامي بوصفه فكرا عنصريا”، مضيفا “أننا اذ نحيي الشعب الجنوب أفريقي الذي ناضل ضد نظام الفصل العنصري ، فإننا سنواصل ذلك النضال في العراق ومنطقتنا متطلعين لدعم ومساندة المجتمع الدولي لبسط العدالة والمساواة في ظل الديمقراطية والتنمية وحكم القانون واحترام حقوق الانسان”.انتهى