رفسنجاني: الامن في ايران اليوم ثمرة الدعم الشعبي ومواجهة الانفصاليين بداية الثورة
وكالات – سياسة – الرأي –
أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، ان الامن في ايران اليوم هو ثمرة الدعم الشعبي والوعي الامني ومواجهة حالات التمرد الاعمى ومحاربة الانفصاليين بعد الثورة.
وخلال استقباله عددا من المقاتلين والقادة في فترة الدفاع المقدس، أشار هاشمي رفسنجاني الى الدور الرئيسي للشعب في انتصار الثورة وإرساء النظام، وقال: ان الامن اليوم في ايران والذي يضرب به المثل هو ثمرة تلك المشاركة الشعبية والوعي الامني ومواجهة حالات التمرد الاعمى ومحاربة الانفصاليين.
ووصف هاشمي رفسنجاني الحرب المفروضة على ايران من قبل نظام صدام، بأنها كانت مخططا مشتركا بين الشرق والغرب والرجعية نفذه ديكتاتور مغرور (صدام)، وقال: ان الاعداء كانوا يتصورون في تحليلاتهم الخاطئة انهم سيصلون الى طهران سريعا مثل المسيرات والمناورات العسكرية، او على الاقل يفصلون خوزستان عن ايران، الا انهم لم يكونوا مطلعين على حمية ابناء ايران الاسلامية وشعبها، الذي هب عن بكرة أبيه ومضى كالسيل الجارف نحو الجبهات، وأحبط مخططات العدو في تلك المراحل الاولى من العدوان واحتلال الاراضي الايرانية.
واعتبر رفسنجاني، الشعب الايراني بأنه أكبر عامل مؤثر في تحقيق الانتصارات العديدة في جميع مراحل الحرب، وبعد الحرب ايضا تم إعمار الدمار الحاصل في خمس محافظات بهمة الشع
وفي جانب آخر من حديثه، تطرق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، الى موضوع الاتفاق النووي، وأكد ان الشعب الايراني حقق النصر في المفاوضات النووية، وقال: ان العالم وحتى قبل هذه الحكومة، كانت يقرع طبول التهديدات والحظر، قد عاد الى طاولة المفاوضات واعترف رسميا بحق ايران في الاستخدام السلمي للتقنية النووية.
وبشأن مخاوف بعض المسؤولين الغربيين من القدرات النووية الايرانية، قال رفسنجاني: لقد قلنا مرارا اننا من منطلق الاسلام والانسانية، لا نفكر باستخدام التقنية النووية للأغراض غير السلمية، وانما نريد ان نستفيد من مزاياها السلمية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق