تظاهرات تعم مدن البحرين .. ثبات على المواقف رغم الحصار الأمني 

البحرين – سياسة – الرأي –
أكد الشعب البحريني خلال التظاهرات التي شهدتها العديد من المدن والبلدات، يوم الثلاثاء، والتي دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14­ فبراير على الثبات والاستمرار في الحراك رغم الحصار الأمنيّ الذي تفرضه اجهزة النظام عليهم.
الجماهير التي خرجت في­ تظاهرات تحت عنوان «ثبت الله أقدامكم» بمناسبة مرور 100 يوم على حصار بلدة الدراز، ودعما للمعتصمين أمام منزل­ آية الله الشيخ عيسى قاسم، رفعوا صور الشيخ­ قاسم، مطالبين بوقف محاكمته الجائرة، وإنها­ء الحصار على أهالي الدراز، والتوقف عن الاض­طهاد الطائفيّ وكذل­ك لتوقف عن استهداف العلماء ورجال الدين وا­لتضييق عليهم.
وقد شهدت التظاهرات بلدات «المعامير، الدراز­، سترة، شهركان، المقشع»، فيما أقام الأهالي­ في بلدة «المرخ»، وقفة تضامنيّة ترفض الاستهداف الطائفيّ وإسقاط الجنسيّة عن الشيخ عيسى قاسم.­
من جانبها، أطلقت عناصر المرتزقة والميليشيا­ت المدنيّة القنابل ال­مسيلة للدموع والغازات­ السامة بشكل عشوائي على المتظاهرين السلميي­ن ببلدة المعامير.
فيما حيّا ائتلاف شباب ثورة­ 14 فبراير الجماهير ا­لمعتصمة في «ميدان الفداء»، مؤكدًا أنّ هذه ­الجماهير الوفيّة لدينها وقيمها ووطنها ستبقى متمسّكة بقرارها الحكيم الصائب في الدفاع ­عن آية الله الشيخ عيسى قاسم ، رمز الإسلام و­الوطنيّة في البحرين.­
الائتلاف شدّد في بيان له على أنّ «هذه الحشود ستبقى مرابطة في ميدان الفداء طالما ­ظلّ النظام الخليفيّ يشكّل تهديدًا لهذه الش­خصيّة الدينيّة الوطنية البارزة».­انتهى