أستاذ فقه بالأزهر: الوهابية لم تترك مسلمًا على وجه الأرض دون تكفيره
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
إتهم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الوهابية بتحريف النصوص القرآنية وبتكفير جميع المسلمين وكذلك تكفير العقيدة الأشعرية والأزهر نفسه وبالإستهانة بزيارة قبر النبي (ص) وتدمير معالم أهل البيت (ع).
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في حوار مع موقع “فيتو” ان ابن تيمية وابن القيم مهدا لتأسيس التيارات المتشددة في الإسلام.
وردا على سؤال حول مقفه بصراحة ووضوح من الوهابية في السعودية وما جنته على الإسلام، قال الدكتور أحمد كريمة، “الوهابية حرفت النصوص القرأنية حيث ابتدع ابن تيمية بعد وفاة النبى ب700سنة التقسيم الثلاثى وهذا ليس من القرآن والسنة، وابن القيم له قصيدة اسمها النونية وكلها تجسيد لله كما أسكنوا الله عز وجل السماء، وابن باز قال إن من اعتقد أن الله ليس له مكان ولا زمان مثل الأشعرى فهو ضال وكافر وهو بذلك يكفر الأزهر نفسه وهذا أمر محير فالوهابية فتحت نيران الحقد والغل على الأزهر وشيخة وعلى المؤتمر (مؤتمر من هم أهل السنة والجماعة في غروزني) إلا أن الأزهر تراجع أمامهم بل إن أي نقد للتيار السلفى يتصدى له الأزهر بالتهديد والوعيد، والمفاجأة أن شيخ الأزهر يعرف أن الوهابية تكفر العقيدة الأشعرية، وأقول إننا لا ينبغى أن نرضى أحدا في الخليج (الفارسي) أو غيره على حساب الإسلام فهم يستهينون بزيارة قبر النبى ويدمرون معالم أهل البيت والدكتور محمد عبد الله كامل كشف ذلك، وعلى الجميع أن يدرك أن السلفيين لم يتركوا احدا دون انتقاده، بل لا يوجد مسلم على وجه الأرض لم تكفره الوهابية، التي أصبحت عبئا على السعودية نفسها.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق