الطلاق يمكن أن يؤثر في صحتك
الطلاق يمكن أن يؤثر بصحتك العقلية والبدنية لسنوات قادمة، حتى عندما يكون القرار الخيار الأفضل بالنسبة إلى الجميع. هذا ما كشفته دراسة أجراها باحثون في ولاية شيكاغو الأميركية ونشرت تفاصيلها في دورية Cardiovascular Quality and Outcomes ونقلها موقع health.
وفي هذا السياق، قالت عالمة النفس اليزابيت لومباردو إنَّ “المشاعر السلبية التي ترافق #الطلاق، مثل الحزن والقلق، والشعور بالإرهاق، تمثل إجهاداً للجسم”. وتبين أنَّ النساء اللواتي مررنَ بتفكك زوجي كنَّ بنسبة 24 في المئة أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، في حين أنَّ النساء اللواتي تعرضن للطلاق كنَّ أكثر عرضة بنسبة 77% لزيادة الخطر.
فيما وجدت بحوث أخرى من جامعة جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة أن الناس الذين يعيشون تجربة الطلاق تتطور لديهم الأمراض المزمنة وأمراض القلب والسكري. بينما وجدت دراسة من علم النفس الاجتماعي نشرت في دورية Applied Social Psychology أن الصراع الدائر مع الزوج السابق مثلاً في حال تشارك في تربية الأطفال يسبب عبئاً حقيقياً على الصحة العقلية. بينما وجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الاكتئاب هم أكثر عرضة للانتكاس إذا ما وصلوا إلى الطلاق.
وتبين أنَّ الإجهاد يعزز ضغط الدم، ويؤدي إلى التهاب الزائدة وإلى اضطرابات المناعة الذاتية. لذا، يمكنك اللجوء إلى الرقص والاستماع إلى الأغاني المفضلة لديك، واعتماد #اليوغا في محاولة لتخفيف الضغط، ويساعد في إبقاء صحتك الجسدية والعقلية سليمة.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق