التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

قائد في فوج الجولان يكشف حقائق عن ضعف العدو الإسرائيلي في الجنوب السوري 

وكالات – امن – الرأي –
أوضح قائد الكتيبة الأولى في فوج الجولان مجد حيمود أن معركة الجنوب لم تنته، رغم فشل 18 معركة شنتها المليشيات المسلحة المدعومة بشكل مباشر من إسرائيل على القنيطرة ومحيطها من مناطق الجنوب.

وأضاف حيمود في تصريح لوكالة أنباء فارس أن لـ “إسرائيل” من معركة الجنوب أهداف توسعية داخل الشريط الحدودي في العمق السوري تعمل على تحقيقها وفي مقدمتها ضم قرية “حضر” التي تبعد 1 كم عن الشريط الحدودي إلى الجولان المحتل لتصبح تحت سيطرتها مستخدمة مليشياتها في المنطقة لكن المقاومة الشديدة التي أظهرها سكان القرية ودفاعهم عنها شكلت عائقاً وسداً منيعاً أمام جميع محاولات دخول الإرهابيين إليها ما اضطر “إسرائيل” إلى دفع عملاء لها لبث الرعب تارة بين أهل القرية وترغيبهم ببعض المكتسبات تارة أخرى، الأمر الذي فشل أيضاً ولم ينفع مع شرفاء القرية التي بقيت صامدة رغم كل محاولات اختراقها ، لافتاً إلى أن قرية حضر تعد خاصرة القنيطرة من جهة الشمال الغربي، وبضمها تصبح كامل الجغرافية من الحدود الأردنية جنوباً إلى جبل الشيخ شمالاً تحت سيطرة المليشيات المسلحة، أدوات الكيان الصهيوني.
كما كشف حيمود أن الكيان الصهيوني يساعد مسلحي “جبهة النصرة” ببناء مستعمرة في “حرش الشحار” بجانب الشريط الحدودي من الجهة الغربية لمنطقة “جباتا الخشب ” التي توجد فيها غرفة قيادة عمليات الجنوب العسكرية الإسرائيلية وتشرف عليها “إسرائيل” بشكل مباشر، إضافة إلى أن “إسرائيل” تزود النصرة بكامل المستلزمات لبناء البيوت ومشفى ميداني بدل الذي تم تدميره في جباتا الخشب من قبل الجيش السوري وحلفائه عبر استهدافه بالمدفعية.

وأشار حيمود إلى أن معارك الجنوب أشابت رأس الكيان الصهيوني حيث أنه رغم كل الدعم اللامحدود للنصرة والمليشيات المنضوية تحت لوائها، إضافة إلى التدخل المباشر عدة مرات لم يستطع تحقيق أهدافه، موضحا أن الكيان الصهيوني زود مليشياته في الجنوب بأسلحة ذكية ومتطورة جدا، حيث تستخدم صواريخ “التاو ” الأمريكية، وصواريخ “السهم الأحمر ” الإسرائيلية، وتمتلك عربات مصفحة ومدفعيات رشاشة تستخدمها في الهجومات، إضافة إلى سلاح الجو الإسرائيلي المسخر لنجدتهم ومساعدتهم.
كما أكد حيمود أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلي مزودة برشاش مصغرة يعمل عمل القناص من الجو ويقوم باستهداف عناصر الجيش والقوات الرديفة بدقة، منوها إلى أن هذا السلاح لا يمتلكه الجميع وهو نوع جديد استطاعت قوات الرصد والمتابعة كشفه، كما استطاعت إسقاط طائرات الاستطلاع الثلاثة التي كانت متجهة إلى “بيت جن ” محملة بزخيرة رشاشات لمسلحيها المحاصرين ،لافتاً إلى أن الحصار المحكم عليهم أجبر إسرائيل على محاولة نقل الزخيرة الخفيفة لهم بواسطة طائرات الاستطلاع على دفعات خفيفة نظرا لضعف قدرة طائرات الاستطلاع على حمل أوزان ثقيلة، خشية من نقل الذخائر بمقاتلات كبيرة بعد استهداف قوات الرصد والمتابعة في الجيش السوري لل f16 واسقاطها سابقا ، مبيناً أن الهدف إبقاء بيت جن مصدرا للقذائف على محيطها وخاصة “اللواء 68” الذي يفصل بينها وبين “خان الشيح”شرقاً باتجاه ريف دمشق.

هذا ولفت حيمود إلى أن الجيش السوري وحلفاءه لم يتوقف عن استهداف معقل غرفة العمليات الإسرائيلية في جباتا الخشب، حيث دمر فيها معظم تحصيناتهم وأهمها المشفى الميداني ومقار قيادات النصرة فيها، رغم توزيع بطاريات الباتريوت “القبة الحديدية” لحمايتها، مؤكدا أن قوات الجيش وجهت صارخين استراتيجيين نحوها وتم خرقها ،كما استطاع صد جميع محاولات الهجوم رغم قوتها، وكان آخرها محاولة المليشيات الهجوم بخمس عربات “ب م ب” على “تل قرين” جنوبا وكبد المسلحين في تلك المعركة 73 قتيلا و250 جريح، إضافة إلى تدمير 4 من عرباتهم والسيطرة على الخامسة.
وختم حيمود مؤكداً أن معارك الجنوب تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه، وأن جميع محاولات الاختراق لتلك الجبهة ستكون فاشلة ومرتدة عكساً على العدو.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق