التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

نقيب محاميي سوريا: يجب معاقبة نظام آل سعود على جرائمه وإنهاء وجوده 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

دان نقيب المحاميين في سوريا نزار سكيف العدوان الوحشي الذي ارتكبه طيران النظام السعودي على مجلس العزاء في صنعاء والذي أسفر عن مجزرة رهيبة واستشهاد مئات الأبرياء من اليمنيين.

وأضاف سكيف أن هذا العدوان هو جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويجب أن يحاسب عليها قادة النظام السعودي أمام المحاكم الدولية ولجان حقوق الإنسان ،مبيناً أنه على مجلس الأمن الدولي الوقوف أمام مسؤولياته في حفظ الأمن والسلام الدولي، حيث أن السكوت عن هذه الجريمة سيكون اعترافاً حقيقياً بأن العالم يحكم بشريعة الغاب، وأن أي حديث عن قانون دولي أو نظام عالمي أو ميثاق للأمم المتحدة سيكون وصمة عار على متحدثه، لأن هذه الجريمة أسقطت ميثاق الأمم المتحدة وكل معايير حقوق الإنسان في الحياة والكرامة.

وبين سكيف أنه على العالم أن يجتمع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة نظام آل سعود الذي أوغل في سفك الدماء، وإنهاء وجود هذه العائلة القذرة التي بسبب الغطاء الدولي الذي كانت تأمنه لها الولايات المتحدة الأمريكية، على جميع جرائمها الإرهابية السابقة والمستمرة والتي كانت حجر الأساس في نشر الإرهاب في العالم عبر تمويلها له كما تفعل اليوم في سوريا، لافتاً إلى أن هذه العائلة لا تملك عقلا ولا أدنى مقومات أسباب الحكم، حيث أنها بهذه الأعمال اللاانسانية تجلب الدمار لدولتها وشعبها، لأن عدواناً مباشراً سافراً مثل الذي شهدناه في اليمن يفرض تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على السعودية كدولة، وذلك لأن اليمن دولة ذات سيادة ومنضوية تحت ميثاق الأمم المتحدة ، وهذا بحد ذاته جريمة ارتكبها آل سعود بحق شعبه.

وختم سكيف مؤكداً أن هذه الجريمة الوحشية تعبر عن حالة الجنون التي يعيشها آل سعود لفشلهم في كسر الإرادة اليمنية الصلبة رغم كل الوسائل غير المسبوقة في تاريخ الحروب والصراعات التي استخدمتها، وأدت إلى نتائج لم يشهدها العالم من قبل.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق