مشاركة الف و500 موكب وهيأة حسينية عزائية وخدمية في مراسم عاشوراء
كربلاء المقدسة ـ امن ـ الرأي ـ
شارك نحو الف و500 موكب وهيأة حسينيّة عزائيّة وخَدَميّة في مراسم عاشوراء.
وذكر رئيسُ قسم المواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية الحاج رياض نعمة السلمان ان “عدد المواكب والهيئات الحسينيّة العزائيّة والخَدَميّة المشارِكة في زيارة عاشوراء والمسجَّلة بشكلٍ رسميّ في القسم لهذا العام بلغ {1,500} موكب معظمُها كربلائيّة، وهو مجموع المواكب العاملة ضمن الحدود الإداريّة لمحافظة كربلاء المقدّسة ناهيك عن المئات منها التي لم يتسنَّ لنا تسجيلُها لكنّها مارست أعمالها طيلة هذه المدّة”.
وأضاف “توزّعت هذه المواكب بين {200} موكب للعزاء {اللطم والزنجيل} تقوم بنشاطاتٍ عزائيّة طيلة أيّام عاشوراء وتقوم أيضاً بنشاطاتٍ خَدَميّة، و{1300} موكب خَدَميّ يقوم بمهام خدمة الزائرين من خلال تقديم الأطعمة والأشربة وتوفير أماكن الإيواء والمبيت وغيرها من الأمور الخدميّة”.
واحيت الحشود المليونية اليوم العاشر من شهر محرم الحرام مراسم عزاء ركضة طويريج بذكرى استشهاد الامام الحسين {عليه السلام}.
وشهدت محافظة كربلاء توافد الملايين من المؤمنين لاحياء الشعائر الحسينية في يوم العاشر من محرم الحرام، فيما فرشت العتبة الحسينية المقدسة طريق الركضة بالرمال والسجاد الاحمر.
ويشارك فيه الملايين من شتى انحاء العراق والزوار القاصدين له من خارج العراق، وهو أشهر المواكب الحسينية على الإطلاق إذ يمتاز بالركضة ولان غرضه التعبير عن الاستجابة لقول الامام الحسين {عليه السلام} وهو {الا من ناصر ينصرني}، فتخرج الملايين تعبيرا عن تلبيتها لندائه عليه السلام.
يذكر ان عزاء طويريج يعود تاريخه الى عام 1303 هــ الموافق 1885 م ، الا أنها قد تعرضت للقمع والمنع من قبل ازلام النظام الصدامي البائد وتم اعادة العمل بها بعد سقوطه عام 2004 ، إذ تنطلق هذه الشعيرة من قنطرة السلام باتجاه المدينة القديمة ، وذلك بعد صلاة الظهر، وهي الساعة واللحظة التي استشهد فيها الامام الحسين عليه السلام وبقي وحيدا على ارض كربلاء ينادي {هل من ناصر ينصرنا } ، وقد حدد هذا المكان كمنطلق لهذه الركضة بعد ان يلتحق أبناء مناطق الوسط والجنوب بأبناء كربلاء المقدسة ليشكلوا بذلك اكبر سلسلة بشرية تسيل كسيل بشري عارم صوب مرقدي الامام الحسين واخيه العباس {عليهما السلام} وهم يجددون بذلك عزائهم وولائهم بشكل سنوي .انتهى