الجيش السوري يحقق هزات ميدانية مدوية في سوريا!
هو كابوس تعيشه الجماعات المسلحة الارهابية على جميع ساحات القتال في سوريا، بفعل ضربات الجيش السوري الذي لا ينفك يحرر منطقة في حلب الى ان يحرر اختها في حماة. و تقف الجماعات الارهابية غير قادرةً على كبح جماح الجيش السوري المنتشي بانتصراته المتتالية في الميدان و التي اتت على الشكل التالي:
حلب وريفها:
في عملية نوعية للجيش السوري في جنوب حلب، قامت وحدات من الاخير بأسر عدداً من تكفيريي “جبهة النصرة” في منطقة شيخ سعيد جنوب حلب. وقد اعترف هؤلاء بتلقيهم دورات عسكرية في تركيا، وتحدثوا عن دورها في تمويل الارهاب.
و كرد على هذا الانجاز قام مسلحوا جبهة النصرة و حلفائها كعادتهم باستهداف المدنيين و الاطفال العزل في حلب و اريافها، حيث استُشهدت طفلتان وأصيب أربعة آخرون بينهم 2 بحالة خطرة صباح اليوم إثر قصف المجموعات المسلّحة على منطقة السليمانية في حلب.
حماة
و كان لحماة نصيب الاسد من انجازات الجيش السوري في اليومين الماضيين، حيث تتركز جهود الارهابين على السيطرة على المدينة و اريافها بعد الانتكاسات التي تلقتها في حلب و اريافها، حقّق الجيش السوري خلال الأسبوع المنصرم هزّة ميدانية مدوية شملت أكثر من 20 موقعاً وقرية كان آخرها بلدات (كوبك، معان، الشعثة، الكراح) في ريف حماه التي كانت خطوطاً أماميةً متقدمة تعوّل الجماعات المسلحة على صمودها طويلاً بوجه الجيش السوري والحلفاء الذين خرقوا كلّ الخطوط الحمراء وباتوا على موعدٍ مع نصرٍ ميدانيّ كبير.
و تحدث مصدرٌ عسكري أنّ “الجيش السوري استعاد السيطرة بشكل كامل على بلدة معان بريف حماة الشمالي وقضى على أعداد كبيرة من المسلّحين ودمّر أسلحتهم المدرعة وعرباتهم القتالية”، و اعترف المرصد المعارض بهذه السيطرة، وقال إن “الجيش يتقدم في محور تل بزام والمنطقة الواقعة بين كوكب وصوران في المنطقة نفسها”.
و أضاف المصدر ذاته أنّ “الجيش السوري قتل مجموعة مسلّحة حاولت التسلّل من جهة القنيطرات باتجاه قرية خنيفيس في الريف الجنوبي الغربي لسلمية في ريف حماة إثر تفجير الجيش السوري ألغاماً في أماكن عبورها وتحركها”.
و على نفس الجبهة القتالية دمّر سلاح الجو السوري عدداً من الدبابات والآليات وقضى على عدد كبير من المسلحين بضربات مركّزة استهدفت تجمعاتهم ومقراتهم وأرتالهم في طيبة الإمام ومحيطها وصوران وشمالها وشرقها ومعردس ومورك وتلول الحمر وتل بزام وشمال تل زعتر وكفرزيتا وسكيك وتل حوير وعطشان وتل ترعي وحصرايا واللطامنة بريف حماة الشمالي.
دمشق وريفها:
اما في دمشق و اريافها، قام عدد كبير من عناصر لجبهة النصرة بتسليم انفسهم الى داعش في اليرموك، حيث نشرت وكالة أعماق المقربة من تنظيم داعش تسجيلاً مصوراً لعناصر من جبهة النصرة سلّمو انفسهم لـ”التنظيم” في مخيم اليرموك جنوب دمشق، و كان من بينهم قائد كبير في الجبهة الملقب بـ “أبو القاسم اللاذقاني”،وقد قرر الانشقاق والتبرؤ من “النصرة” بعد وقوعها في ما أسماه “بالردة” في جنوب دمشق وخارجها.
درعا وريفها:
و كان لدرعا نصيب من الانجازات الميدانية حيث قال مصدر عسكري إنّ الجيش السوري أحبط محاولة تسلل مجموعة مسلّحة باتجاه مزرعة البرجاس من اتجاه سمج في ريف درعا الشرقي وقتل عدداً من المسلّحين المتسلّلين.
دير الزور وريفها:
اما في دير الزور اكتفى سلاح الجو السوري بتنفيذ سلسلة غارات على محاور مدينة دير الزور استهدفت مقرات وتحصينات لمسلّحي تنظيم داعش في أحياء “العمال، المطار القديم، الصناعة، الحميدية، الرشدية ومحيط جبل ثرده” جنوبي المدينة وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم ودمّر إحدى آلياتهم.
إدلب وريفها:
و كما في دير الزور استهدفت طائرات الجيش السوري مقرّات وتجمعات المسلّحين في الغسانية وجسر الشغور والطيبات وخان شيخون والمرج الأخضر وكفر سجنة في ريف إدلب وقضى على عدد من المسلّحين ودمّر أسلحتهم وآلياتهم.
و كرد على هذه الغارات المؤلمة اطلق الارهابيين صواريخ غضبهم باتجاة قريتي الفوعة و كفريا حيث أُصيب المواطن محمد حسين حاج ياسين (70عاماً) في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي برصاص أحد قناصي المجموعات المسلّحة من ناحية بنش المجاورة.
المصدر / الوقت