التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 28, 2024

الصحة: اطلاق التسجيل الالكتروني لشهادات الولادات والوفيات في المستشفيات 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ

اطلقت صحة الكرخ/ الأولى مشروع التسجيل الالكتروني لشهادات الولادات والوفيات في المستشفيات.
ونقل بيان للدائرة تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم الاربعاء، مديرها جاسب لطيف الحجامي تأكيده “على أهمية تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في جانب الكرخ فضلا عن تبسيط الإجراءات والروتين المتبع في المعاملات الرسمية وتسهيلها”.
واوضح إن “إطلاق مشروع التسجيل الالكتروني لشهادات الولادات والوفيات في المستشفيات يعد الأول بين دوائر الصحة في المحافظات من عدا إقليم كردستان”. وذكر الحجامي إن “الهدف من إطلاق المشروع الحصول على الدقة في المعلومات وبأقل الاخطاء فضلا عن تبسيط الإجراءات للمواطن وتوفير قاعدة بيانات بالنسبة للمؤسسات الصحية”.
من جانبها اشارت مديرة قسم التخطيط وتنمية الموارد داليا فاروق ان “الدائرة وفرت كافة المستلزمات اللوجستية لتنفيذ المشروع وتهيئة كافة متطلبات العمل ونسعى إلى إدخال برامج المكننة الالكترونية الحديثة والمتبعة عالميا في عمل جميع المؤسسات الصحية والمتضمنة توفير اجهزة حاسوب مع طابعات”.
وأضافت فاروق إن “إطلاق المشروع يعد خطوة رائدة وحديثة في مجال تقديم الخدمة الالكترونيا وذلك لمواكبة التطور العلمي وكخطوة الأولية للمشروع ستنطلق في الأيام القادمة في المستشفيات وستعمم على باقي قطاعات الرعاية الصحية الأولية”.
فيما بينت مديرة شعبة الاحصاء في الدائرة انعام لطيف ان “الية العمل تخص تعبئة شهادات والوفيات وتناط بمسؤولية بالطبيب حصريا وتنظم بنسخها الاربعة وتوقع من قبل الطبيب وترسل نسخة لهوية الاحوال المدنية ونسخة لذوي العلاقة لتسجيلها وتصديقها في السجلات وترسل النسخة الحاسبة ونسخة منظم الاحصاء لغرض احصائي اذ يتم تسجيلها في السجلات واداخالها في الحاسوب لانجاز البرامج”.
واضافت لطيف ان “عمل شهادة الولادة فتتم من خلال تعبئة الشهادة من قبل مدخل بيانات تم تدريبه لهذ الغرض مع القائم بالتوليد وحسب قانون الولادات والوفيات وباشراف الطبيب المختص والمشرف على الولادة وتوقع من قبلهم ويكون مسؤولا عن البيانات والمعلومات المدرجة في شهادة الولادة”.
وبينت ان “التنسيق مع شعبة تقنية المعلومات بتدريب الملاكات وتهيئتهم لاستلام النظام وادخال البرامج في الحاسوب”.
من جهته اكد مدير الاعلام احمد الحيدري “على اهمية وسائل الاعلام في تغطية هذا الجانب المهم للمواطنين في الحصول على شهادة الوفيات والولادات بأسرع وقت ممكن وباختصار اقل للجهد والوقت”.
واشار الى “اهمية الدور الاعلامي في تعريف المواطن العراقي ومن خلال وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ومواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها ظاهرة حضارية وجدت لخدمة المواطن ومنع اساليب الفساد الاداري والتزوير في المعلومات من قبل ضعاف النفوس خدمة للصالح العام”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق