التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

لماذا تنفر بعض النساء من الجنس ويشعرن بالاشمئزاز منه وما الحلّ 

أنا متزوجة منذ تسع سنوات، ولدي طفلان. أنا لا أحب ممارسة الجنس. في الواقع، مجرد التفكير بالأمر يثير اشمئزازي. أحاول أن أتهرب من زوجي مراراً. في بداية زواجنا كنت أمارس الجنس مع زوجي لأنني كنت أعرف أن ذلك يعني له الكثير ولكني لم أكن أستمتع بذلك شخصياً. مع مرور الوقت، بدأت أرفض الجنس أكثر فأكثر. نحن حالياً لا نمارس الجنس أبداً، فبسبب رفضي شبه الدائم لم يعد هو يحاول. أشعر بالذنب حيال عدم تلبية حاجته لكني على المستوى الشخصي مرتاحة جداً. يمكنني أن أذهب إلى السرير وأسترخي. لكني أخشى على زواجي من الفشل. لا أعتقد أنه يمكننا الاستمرار على هذا المنوال إلى الأبد. لا أعرف لماذا أنفر من الجنس وأشعر بالاشمئزاز منه! هل لديكم نصيحة لي؟

نصيحة:
السبب الذي جعلك أنت وزوجك تقعا في الحب وتتزوجا هو أنكما نجحتما في تلبية بعض احتياجات بعضكما بعض العاطفية. لكن هذا لا يعني أن لديكما الحاجات نفسها. ما يجعلك تلبّين حاجات زوجك هو أنك تحبينه وتريدين أن تجعليه سعيداً. وهو على استعداد أن يفعل الشيء نفسه بالنسبة لك. إنها مشكلة في الحميمية سببها حالة ذهنية.
كما هو الحال في العديد من الزيجات، أنت ما عدت مهتمة بتلبية احتياجات زوجك. وشيئاً فشيئاً يبدأ كلّ منكما بإهمال حاجات الآخر أكثر.
عليك أن تحدّدي سبب المشكلة:

هل تعانين حقاً من فتور جنسي؟
هل الطريقة التي يمارس بها زوجك الحب معك هي التي تنفّرك؟
هل هنالك فرق بين ا تفضّلينه أنت وما يريده هو؟
هل عدم اهتمامه بنظافته الشخصية هو الذي ينفّرك؟
هل هي أفكار مسبقة عن الجنس سببها تربيتك الصارمة؟

الحلول تأتي بحسب طبيعة المشكلة. لكن إليك هذه الطريق لتتعلّمي الاسترخاء عند التفكير في الجنس.
التمرين الذي أنصحك به يتطلّب حوالي 15 دقيقة من وقتك كل يوم. من المهم جداً ألا تفوّتي يوماً واحداً، لأن المثابرة هي التي تعطي نتيجة.
اجلسي في كرسي مريح في غرفة لوحدك واغلقي عينيك. إذا كان ذلك ممكناً، ضعي موسيقى هادئة لمساعدتك على الاسترخاء. فكّري في جلساتك الحميمة مع زوجك. بعض من المشاهد التي ستمرّ ببالك ستساعدك على الاسترخاء ومشاهد أخرى سوف تجعلك تتوتّرين. إذا كان لديك نفور من الجنس، فكلما فكّرت بممارسته، سيرتفع منسوب التوتر لديك.
توقفي عن التفكير في الجنس ووجّهي أفكارك إلى اللحظات الحميمة الدافئة. ركّزي على الاسترخاء وقومي بإرخاء كل عضلة في جسمك. بدءاً من قدميك حتى أعلى رأسك.

عندما تسترخين تماماً فكّري في ممارسة الحب. لا تسمحي لأي عضلة في جسمك بأن تتوتّر. ستلاحظين أن بعض الأفكار لا تزعجك. لكن هنالك أفكاراً أخرى تنفّرك وتجعلك غير راغبة في ممارسة الحب مع زوجك.
أنت تعتقدين أن زوجك لا يفكّر إلا بالجنس. لكن دعك من زوجك الآن وركّزي على ردود الفعل الخاصة بك عند ممارسة الجنس عبر تخيّل العملية الجنسية بكل تفاصيلها. إذا كان لديك أي تخيلات جنسية، فكّري بها، وبما يجعلها جذابة بالنسبة لك.
بعد مضي خمس عشرة دقيقة من ممارسة تمرين الاسترخاء أكتبي الملاحظات التي تعلمتها عن نفسك من خلال التخيلات الجنسية. ما هي الأفكار الجنسية التي كانت جذابة بالنسبة لك، وما هي تلك التي تزعجك؟ ما هي الأفكار التي شعرت معها بالراحة، وتلك التي جعلت من الصعب عليك أن تسترخي؟ ينبغي أن تطلبي من زوجك قراءة هذه الملاحظات. فسوف يساعدك ذلك على التغلّب بسرعة على النفور الجنسي وإقامة علاقة جنسية مرضية للطرفين.

أما الأفكار الجنسية التي جعلت معدتك تتشنج فأعملي عليها يومياً. كرّري هذا التمرين 15 دقيقة كل يوم حتى يمكنك التفكير فيها دون الشعور بالتوتر. اكتبي كل ما تشعرين به بعد كل جلسة استرخاء لمساعدتك على التفكير في ردود فعلك وأسبابها.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق