الجيش السوري يتجه نحو آخر معاقل الجماعات المسلحة في القلمون
متابعه / الرأي
صعد الجيش السوري خلال الساعات الماضية الهجوم على محيط بلدة يبرود، آخر المعاقل المهمة للجماعات المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، بعدما سيطر على مدينة النبك المجاورة.
وقال مايسمى بالمرصد السوري المقرب من المعارضة “إن العملية المقبلة في القلمون سيكون مسرحها على الأرجح بلدة يبرود، وهي آخر معقل مهم لمقاتلي المعارضة، بعد أن استكملت قوات النظام سيطرتها على مدينة النبك”.
وأشار إلى أن المسلحين الذين تمكن الجيش السوري منذ 19 تشرين الثاني من طردهم من بلدات قارة ودير عطية والنبك، لا يزالون في بعض القرى الصغيرة في القلمون.
لكنها لا تشكل نقاط ثقل، بينما تعتبر يبرود معقلاً مهماً يتحصنون فيه وهي على خط واحد مع قارة ودير عطية والنبك، وان كانت على مسافة أبعد نسبياً من الطريق العام الدولي بين حمص ودمشق.
وأضاف: بسيطرتها على النبك، استعادت قوات النظام الطريق الدولي المغلق منذ بدء معركة القلمون قبل حوالى ثلاثة أسابيع، إلا انها لم تعد فتحه بعد، في انتظار أن يصبح سلوكه آمناً تماماً للمواطنين.
وذكر “المرصد” في بريد إلكتروني أن الجيش السوري قصف أطراف مدينة يبرود آخر معاقل المسلحين ومنطقة ريما والمزارع المحيطة بمدينة النبك.