النظام الخليفي منع الصلاة الجمعة بصورة كاملة للشيعة في البحرين
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال المعارض البحريني آية الله السيد هاشم العلوي أن النظام الخليفي منع الصلاة الجمعة بصورة كاملة في منطقة الدراز في البحرين مشيرا أن النظام أكد أن الصلاة الجمعة ستعاد من بعد طرد آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وقال السيد هاشم العلوي أن النظام البحريني يخشى من إقامة الصلاة لأنه يعلم بأن إقامة الصلاة الجمعة ستؤدي الى إعادة الإحتجاجات و المظاهرات الرسمية في البلاد.
وتابع القيادي البحريني أن هذا الإجراء الرسمي العدواني يعتبر تعديا صارخا و إستهدافا صريحا لشعيرة الصلاة في يوم الجمعة كما يعد تجاوزا خطرا لأحكام الدين و القوانين و الدستور و تعهدات النظام الدولية و إستفزازا للمشاعر الدينية و الاضطهاد الطائفي لايجوز عنه السكوت.
النظام الخليفي يرفض الإفراج عن المعتقلين رغم إكمال فترة المحكومية
طالبت عوائل المعتقلين أحمد حسن الزاكي وعلي ناصر أحمد، السلطات البحرينية بالإفراج عنهما، بعد إكمال فترة محكوميتهما، مناشدين المنظمات الحقوقية للتحرّك العاجل من أجل إطلاق سراحهما.
عوائل المعتقلين قالوا إنّ السلطات ترفض الإفراج عنهما، بعد إكمال فترة محكوميتهما وقضاء عقوبة السجن لمدة 6 سنوات و6 أشهر، حيث تم اعادتهما مجددًا إلى سجن الحوض الجاف، بعد نقلهما إلى مبنى التحقيقات لإجراءات الإفراج عنهما.
وذكرت أنّ الزاكي وناصر تم اعتقالهما مع مجموعة من الشباب بعد شنّ المرتزقة حملة مداهمات على منازل الأهالي ظهيرة يوم 18 أبريل/ نيسان 2013، حيث لفقت لهما قضيتا تجمهر والإعتداء على رجل أمن- بحدّ تعبيرهما.
الديوان الملكي الخليفي يتسلفن!! البو عينين قادم..
سيستغرق المؤرّخون وقتًا طويلًا في تحليل كلمة مستشار الديوان الملكيّ «غانم البوعينين»، التي أطلقها في مجلس النواب يوم الثلاثاء 25 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث قال إنّ البحرين لم تكن مستعمرة من قبل البريطانيّين في يوم من الأيّام، وبهذا يلغي البوعينيين عشرات الكتب التاريخيّة ومئات الوثائق المحفوظة في الجامعات والمتاحف، كما ينسف ذاكرة الآلاف من البحرينيّين؛ لأجل إذكاء روح الخديعة التي جُبل عليها عوائل العتوب.
غانم البوعينين رأس جمعيّة الأصالة السلفيّة، وهي الجمعيّة التي تطالب علانية بكلّ التوجّهات الطائفيّة التي تشظت بها المنطقة، ولأنّ الرجل من عائلة «البوعينين» المتحالفة قديمًا مع آل خليفة، وهي ذات أصول قطريّة، ولأنّه سلفيّ المشرب والتوجّه، تعامدت الصفتان فيه، فأهّلتاه للقفز على المناصب قفزًا رشيقًا: من نائب، إلى وزير، إلى مستشار في الديوان الملكيّ.
الأمر لايقف عند هذا الحدّ، فدفعه للمناصب العليا، جاء حسب تركيبة جديدة كانت – وما زالت- ضمن باقة الحرب على طائفة بعينها، وهي الطائفة الشيعيّة، إذ يعلم المقرّبون من البوعينيين أنّه متحامل جدًّا على هذه الطائفة.
الرجل الخمسينيّ لم يكن أفضل من سابقيه في توليفة المجاملات التي يحبّها آل خليفة، بيد أنّه كال بعشرة مكاييل على الشيعة في جلسته المشهورة مع وزير الديوان الملكيّ خالد بن أحمد في ديسمبر/ كانون الأوّل عام 2015، بمناسبة تعيينه مستشارًا للديوان الملكيّ لشؤون مجلسي الشورى والنوّاب.
في ذلك الوقت، توطّدت جسور الثقة بين التيار السلفيّ وآل خليفة، حسب ما يذهب محلّلون، خصوصًا أنّ اشتداد الأزمة الإقليميّة لا يزال على جمرٍ لاهب لا أمل في إخفاته، البوعينيين عبر بالسلفيّة إلى الديوان، ليؤثّث تياره بالتهدئة قبال عطايا خاصّة له ولبعض نوّاب جمعيّته، وكان تعيينه بمثابة لعبة شطرنج يلعبها الخليفيّ لخلق توازن داخليّ على مستوى التحالفات والداعمين لشرعيّة القبيلة.
ولا يزال غانم البوعينين يدفع – شخصيًّا- بجمعيته إلى الدخول في المعترك، ومن الممكن أن يرى المتابع ذلك مباشرة على موقع جمعيّة الأصالة السلفيّة، التي تدعو إلى الاحتشاد في الموصل، وتحذّر من جحيم روسيّ في حلب وغيره، بينما قادة الجمعيّة يتمتّعون على آرائك الديوان ويحتسون من موائد السلطان، والمقابل النفخ في نار يحترق بها غيرهم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق